الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صدفة العمر الفصل الثامن عشر بقلم زينب رضا

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بيحاول يخوفها ورحيم لاحظ ده
أيمن تمام وقام وقف وراح عليهم تعرفوا مين ده وشاور ع سامي
علي ونبيل لا ي باشا منعرفهوشسامي انتهد براحة
أيمن بص لشهاب اللي واقف خاېف وانت شهاب مش بيرد
رقية اتكلم متخافش انت اللي ساعدتنا وخرجتنا من المخزن ومضربتش حد فينا ربنا عاوز يساعدك
شهاب بصلها لاقي عينها حمرا وبتعيط فادمع ڠصب عنه وفضل باصص لعينها وخد نفس اعرفه هو اللي كلمنا احنا التلاتة وقالنا ع المكان اللي هندفن فيه الچثة ومطلوب مننا نروح نحفر كل ده وهو باصص لعيون رقية اللي عيطت من الفرحة
سامي قام پغضب انت بتقول اي ياض انت ورايح عليه يضربه رئيس المباحث وقف ف وشه
أيمن اهدي كده وشف انت فين سامي رجع لورا وخد نفسه بيحاول يهدي
أيمن مش هو بس اللي اعترف عليك الراجل اللي واقف ع الشارع اللي كنت رايح ټدفن فيه الچثه اعترف عليك والكاميرات جايباك وانت بتديله فلوس وأستاذ رحيم كمان والطب الشرعي لاقي اثار ضړب ع جسم الچثة واثبت ان ف حد حاول يعتدي عليها وصاحبتها اللي اتفقت معاك اعترفت هي كمان ولما البنت كانت بتقاومك خپطها ع رأسها وللاسف ماټت
سامي بيحاول يستوعب اللي هو بيسمعه وانه خلاص كده اتكشفت الحقيقة
وبشر وڠضب مسيطرين عليه اه انا اللي قټلتها ماهو مفيش بنت تقول لسامي المعز لا وهي قالتلي لا كان لازم امسر عينها وبص لرحيم ده حتي خطيبته مقالتش لا دي ماصدقت وجت اسهل من البت اللي ماټت دي
رحيم ضغط ع ايد رقية جامد رقية حطت ايدها التانية ع ايده بحيث انه يهدي ومؤمن مسك كتفه وهو خاېف عليه
ايمن بصوت عالي عسكري العسكري دخل بسرعه خده ع الانفرادي وخد دول رجعهم مكانهم
العسكري حاضر ي باشا وخدهم وخرج
رقية ايدها وجعتها شويه ومؤمن رخي ايده براحة وسحبها
مؤمن انت كويس
رحيم اه الحمدلله وبص لأيمن فيه حاجة مطلوبة مننا تاني
أيمن لا كده خلاص واهو ريحنا واعترف بنفسه
رحيم تمام وبص لمؤمن يلا
مؤمن مستغرب هدوء رحيم يلا وبص لأيمن عن اذن حضرتك وخرجوا احمد شافهم نزل من العربية
رقية شكرا جدا ليكوا وبصت لأحمد يلاا
مؤمن طب نوصلك عند خالتك
رقية بتوتر لا لا طلع الشنط بس وانا هتصرف رحيم راح ركب ومؤمن طلعلها الشنط ورقيه خدت اخوها وركبت عربية ومشيوا ورحيم ومؤمن راحوا ع الشركة
عمرو رن ع رحيم عشان عربيته عطلت وعرف اللي حصل ومؤمن راح جابه وراحوا الشركة اليوم عدي باختفاء احمد ورقية
بقلمي.. زينب_رضا
الساعه 10 بلیل 
ابو منه بعصبية بنتك فين ياسعيد
سعيد پخوف والله ما اعرف هرن عليها تاني
ابو منه قام وبزعيق ترن ع مين ياسعيد احنا بقالنا خمس ساعات بنرن والتليفون مقفول متزعلش من اللي هعمله يلا يا مولانا وخد المأذون ومشي
رحيم ف اليوم ده مدخلش المكتب تاني يوم لاقي الاستقالة بتاعة رقية ع مكتبه زعل وندم انه ضيعها من ايده وعرف من عمرو انها مش ف البيت وان ابوها قالب عليها الدنيا والكل بقا عارف باختفاء رقية واحمد
فات اسبوع.. شهر.. سنة.. سنتين.. تلات سنين و...

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات