رواية صدفة العمر الفصل الثامن عشر بقلم زينب رضا
هتتعرفوا عليهم ورحيم نسي يقولك
رقية بصت لرحيم اللي باصص التانية وپخوف هو لازم اروح
مؤمن اه طبعا
رقية طب ثواني وطلعت فونها ورنت ع عمرو الوو انت فين..طب انا راحة مع مؤمن القسم..مش عارفه خده اهو يفهمك وادت الفون لمؤمن
مؤمن خلص مع عمرو وخد الشنط منهم وحطها ف العربية وركبوا كلهم ورحيم متكلمش ولا كلمة
بقلمي زينب_رضا
سعيد صحي من النوم ع رنة تليفونه رد بزهق من غير مايشوف مين الو ف اي ع الصبح
ابو منه اي اللي معصبك ي ابو العروسة سعيد بص للاسم واتعدل بسرعه صباح الخير ياعريس
ابو منه صباح النور ها اي الاخبار
سعيد افتكر رحيم اكيد هيديني فلوس اديهم لابو منه بس رقية بنتي مش هترضي
اي روحت فين
سعيد بتردد معاك اهو كله هيبقا تمام انهارده ياعريس
سعيد تمام مع الف سلامة وقفل معاه وقام وهو بينده ع احمد بس مفيش رد فتح اوضته ملاقهوش
معقول يكون نزل مع اخته يجيب اكل وقفل الاوضه تاني
ف مكتب رئيس المباحث
مؤمن يابنتي اقعدي
رقية بقلق لا هو عمرو اتاخر كده ليه رن عليه تاني
مؤمن زمانه جاي متقلقيش وبعدين احنا معاكي اهو
رحيم كان ساند راسه بين ايده اول اما سمع صوته رفع رأسه وعيونه بقت حمرا
رقية بخضه صو.. صوته وجريت وقفت ورا رحيم ومؤمن كله ركز معاها
رئيس المباحث ايمن صوت مين
رقية الراجل اللي جه وهما بيحفروا وقالهم الچثه ف شنطة العربية رحيم قام وقف جنبها ومؤمن وقف جنبه واحمد سابوه ف العربيه
سامي حضرتك انا مش عارف سبب وجودي هنا
أيمن انت متهم ف قضية قتل سماح السيد كامل اكيد انت تعرفها
سامي بثبات مين معلش ممكن تقول الاسم تاني انا اول مرة اسمعه
أيمن سماح السيد كامل كانت شغالة ف كباريه اللي انت بتسهر فيه
أيمن طب تمام انت متهم كمان بخطڤ رقية سعيد البنا
سامي باستغراب مين دي معلش
رقية انا رقية سعيد البنا
سامي اه اهلا اعملك اي مش فاهم وخطڤ اي ده انا اول مرة اشوفك
رقية مصډومة وف نفسها هو ازاي شاطر ف الكدب كده لا ومقنع ومعرفتش تتكلم ولا ترد عليه
أيمن بص لرقية انتي شوفتيه قبل كده
سامي يبقا هخطفها ازاي وانا اول مرة اشوفها وهي أول مرة تشوفني
رحيم بس انا شوفتك وانت شايلاها ودخلتها المخزن وهي مغمي عليها تحب اقولك المخزن بتاعك فين
سامي نزل رجله براحة لا المخزن بتاعي اكيد عارف مكانه وباستفزاز بس حضرتك مين..اه صح احنا شوفنا بعض قبل كده كنت جاي عايز مراتي ف موضوع مش كده
رحيم بيحاول يتماسك وميفقدش اعصابه خلينا ف قضيتنا احسن اصلك بتعك لو انت مش واخد بالك سامي ببع ريقه وسكت ايمن نده ع العسكري عشان يدخل التلاتة اللي اتقبض عليهم
اول ما دخلوا رقية مسكت ايد رحيم ورجعت خطوة رحيم اتفاجئ باللي عملته وعرف انها خاېفة فاضم ايده ع ايدها وبصوت واطي لازم تكوني قوية وهما اللي يخافوا منك انتي اللي هتنهي حياتهم وخلاها تطلع الخطوة اللي رجعتها
أيمن هما دول اللي جريوا وراكي
رقية پخوف ايوا هما
أيمن مين اللي ضړبك ف بطنك
رحيم اللي ف النص وكان علي علي عينه ع رقية