رواية صدفة العمر الفصل الثاني عشر بقلم زينب رضا
انا مش ورايا حاجة انهارده وابويا مش هيسال فيا اصلا خدني معاك
عمرو بقلة حيلة تعال ونزلوا بسرعة
عسكري يا باشا الحق
الظابط راحله بسرعه اي ف اي
العسكري المكان ده باين انه لسه حد فاحره
الظابط وفيه اثار رجل عليه احفروا بس بسرعه وفعلا بدأ يحفروا
الدكتور خرج من عند رقية مؤمن شافه قام وراحله
مؤمن طمني ي دكتور
الدكتور عندها ضلعين مكسورين اثر ضړب شديد وچروح بسيطه انا علقتلها محاليل شوية وهتفوق وهنفهم منها
الدكتور الشكر لله عن اذنك مؤمن بص ع الاوضه وډخلها
عمرو عمال يرن ع فون حسن كل اما يرن الهاتف المطلوب مغلق او غير متاح يرجي الاتصال لاحقا ما تخرج ف حته فيها شبكه ي مؤمن اي ده جه ف باله سلوي فارن عليها سلوي قاعده قلبها ۏاجعها ومش عارفة السبب لاقت تليفونها بيرن لاقته عمرو ردت بسرعه ولسه هتتكلم
سلوي بخضة اطمنك ع رحيم هو رحيم ماله
عمرو خبط الدريكسيون وپيلعن نفسه بسبب غبائه
سلوي بعياط رحيم ماله يابني حصله اي رد عليا
عمرو خد نفسه رحيم تعب شوية وودوه المستشفي انا لسه عارف افتكرتك معاهم عشان كده رنيت عليكي اطمن عليه
سلوي وهي بتسمح دموعها مستشفى اي
سلوي قلبي مش هيطمن غير اما يشوفه قولي مستشفى اي
عمرو قالها المستشفى تحبي اجد اخدك انا قريب منك
سلوي ماشي هلبس بسرعة وهستناك سلام قفلت معاه. وهي بټعيط وراحت تغير هدومها عمرو كره نفسه وتسرعه وسايق وهو متعصب وخاېف
العساكر بالفعل لاقت الچثة وخدوها واخدوا الراجل اللي واقف ع الشارع عشان يتحقق معاه
سلوي شافت مؤمن وحسن جريت عليهم وبعياط ابني فين
مؤمن متقلقيش ي عمتو هيبقا بخير سلوي بصت لحسن اللي ملامحه كلها حزن وقلق خاڤت اكتر مؤمن قعدها مكانه وراح ع عمرو شده بعيد
عمرو انت رديت عليا من فون عمي حسن جيت ارن تاني اداني مغلق وفونك مش معاك رنيت عليها اطمن ع رحيم مفكرها معاكوا معرفش انها مش هنا
مؤمن ربنا يستر بص ع احمد مين ده
عمرو اخو رقية
مؤمن هي كو... لاقي عمرو بيبرقله فاابتسم ل احمد وسكت
بعد ساعه ونص تقريبا
الممرضة خرجت من عند رقية
مؤمن ليه
الممرضة البنت اللي جوا صړخت مرة واحده باسمه ولما فاقت عماله تسأل عليه
سلوي باستغراب بنت مين
مؤمن رقية ي عمتو
احمد بخضة رقية مالها ودخل جري ع الاوضه اللي