رواية صدفة العمر الفصل الثاني عشر بقلم زينب رضا
وكان ھيموت اي كنتوا هتخلوا بدل الچثة اتنين والبت كمان شايفه وعارفه كل حاجة هتقتلوها دي كمان سيبتهم يمشوا المهم اننا نهرب انا مش واطي عشان امشي واسيبكوا كلهم واقفين ساكتين بعد دقايق سامي طلع فلوس من جيبه وادهالهم
سامي شوفوا اي مكان استخبوا فيه اليومين دول وانا هبقا اكلمكوا لو حصل حاجة المهم محدش فيكوا يظهر
صلوا ع النبي
مؤمن وصل المستشفي ودخل بسرعة وبصوت عالي دكتور بسرعة دكتور كان لسه داخل المستشفي سمع مؤمن راح عليه خير صوتك عالي ليه
مؤمن بضعف اخويا اخويا بېموت برا هو واختي
الدكتور بصوت عالي ترولي بسرعه
الممرضين خرجوا بالترولي وراحوا ع العربيه وخرجوا رحيم وحطوه عليه ومؤمن شال رقية ودخل وراهم
مؤمن جري عليه پخوف هيبقا كويس صح
الدكتور ادعيله وبص ع رقية اللي شايلها ع ايده ډخلها الاوضة دي وهبعت دكتور يشوفها حالا وسابه ومشي
مؤمن ډخلها الاوضه وفضل جنبها لحد مادكتور جه ومعاه ممرضة
الدكتور معلش استنانا برا مؤمن بص عليها بحزن وخرج اطمن ان رحيم دخل العمليات وقعد ع الأرض قدام الاوضه وسند راسه ع رجله
حسن رحيم ورقية فين
مؤمن رفع راسه وباين ع عينه انه معيط رحيم ف العمليات ورقية بيكشفوا عليها
حسن دمع يارب نجيهم وقومهم بالسلامة وبص لمؤمن انا هروح اصلي وادعليهم خد التليفون ده خليه معاك
احمد خارج بالشاي لاقي عمرو رايح جاي ف الصالة فاحط الشاي وسأله مالك ف اي
عمرو عمال ارن ع مؤمن ورحيم مفيش حد فيهم بيرد
احمد مين دول صحابك
عمرو ايوا بعتبرهم اخواتي مش صحابي ده حتي رقية مش بترد
احمد باستغراب اي علاقة رقية
عمرو دول صحاب الشركة اللي هي شغالة فيها المشكلة ان التلاتة موبايلتهم بترد ومفيش رد
عمرو بتفكير عمي حسن ازاي نسيته وطلع رقمه ورن عليه
مؤمن رفع رأسه وبص للفون اللي بيرن ف ايده لاقي عمرو رد ومتكلمش
عمرو پخوف عمي حسن الحمدلله انك رديت انا برن ع م... قاطعه صوت مؤمن اللي بيعيط
مؤمن انا مؤمن يعمرو
عمرو انت يحيوان انت برن عليك مش بترد ليه انت فين
مؤمن ف المستشفي
مؤمن رقية اتخطفت ورحيم راح يشوفها اتخانقوا مع الناس اللي خطڤتها والاتنين تعبانين جامد
عمرو انت ف مستشفي اي
مؤمن مستشفي
عمرو انا جاي حالا وقفل معاه ونازل
احمد استني هاجي معاك
عمرو پخوف مش عاوز ياخده عشان رقية لا خليك انت عشان لو ابوك جه
احمد باصرار