الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل التاسع بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

هو أبني لاء أنا بقول كدا لأني عارفه معدنه كويس أوي. هو عصبي و جد حبتين بس ملوش فى سكة الحړام 
تدخلت فاطيمة من جديد 
أستهدي بالله يا رؤيه مضيعيش حبك أنت و جبران بسبب مشكله كلنا متأكدين أنها خدعه
عارضتهم بحزنا
بقولكم الڤيديو مش متفبرك ليه مش عاوزين تصدقني
راتبة السيدة كريمان بلطف فوق ذراعها
والله مصدقينك. بس متأكدين أن الموضوع فى حاجة غلط لغز و أكيد جبران هيحله
فاطيمة مجددا
أحنا كل اللى طلبينه منك أنك تفضلى معانا و تأجلى موضوع الطلاق دا شويه و لا قدر الله لو جبران معرفش يوصل للحقيقه و يثبت برأته أبقى أطلبي الطلاق 
كريمان بتأيد
بالظبط كدا دا حل مناسب جدا
تنهدة رؤيه بأستسلام
معا أحترامي ليكم أنا هستنا و مش همشي بس لأزم كلكم تعرفه أني أنا و جبران منفصلين بشكل غير رسمي الحد لما الموضوع ينتهي
نهضتي السيدتان و قالت السيدة كريمان ببسمة
أن شاء الله الموضوع هيخلص من غير أنفصال ياله نامى و أرتاحى عشان البيبي و بالليل نبقى نكمل كلامنا
ذهبت السيدتان أما فريحه فجلست بجوارها تبوح بما تخبئ
بصي أنا عاوزه أخلص ضميري من حاجة حصلت قدامي فى الشركة
حاجة ايه
بصراحه كدا أمبارح دخلت على جبران غرفة الأجتماعات لاقيته قاعد و فى بنت مستثمره تركيه أسمها سليهان واققه و بتدعكله شعره. و أول ما شافني أتخض وبعد عنها و زعقلي. و أول ما لمحتله أني هقولك أتحجج بأنها بتعمله مساچ عشان مرهق. و عمران و عامري داره عليه و أكده كلامه
ضاق صدرها أكثر. لكنها أظهرة عكس ذلك و هتفت بذات الحزن
مبقتش تفرق. فى كل الأحوال أحنا خلاص شبه منفصلين
عقدة الأخري جبهتها متسائله
كنت مفكراه أنك هتتعصبي عليا و تكدبيني
ناظرتها ببسمة ندم
مبقاش فى مجال للكدب يا فريحه. على العموم شكرا عشان بلغتيني
هتفت بجديه
بتشكريني علي ايه أحنا أخوات. هقوم أنا بقي و أسيبك عشان ترتاحي
نهضت فريحه. و ذهبت إلي الخارح و تركة رؤيه تفرك يداها بغيرة قاټلة أستحوذت عليها. 
اما بحجرة جاسم فكانه يتحدث عبر الجوال معا خالد الذي يسأله
أنت متأكد من اللي بتقوله خلاص أنفصله!!
هتف الأخر ببسمة أنتصار
نص نص بس الأكيد أنهم مش هيرجعه
لبعض تانى 
أيوة بقي عفارم علي أفكاري. خلى بقى فتحة الصدر تنفعه. أنت بقى راقب اللى بيحصل كويس و أبقي بلغني بالأخبار أول بأول سلام يا حبيب أخوك
أغلق خالد الجوال و يبتسم لأنه علي. وشك الأنتصار عليه. أما جاسم فمدد جسده بأريحايه على الفراش ليغفوا قليلا
اما بعد مرور ساعة كانت تقف رؤيه بالحديقة الخلفية برفقة عامري الذي طلبة رؤيته
أنا أسفه عشان نزلتك من أوضتك بس دا أئمن مكان عشان نتكلم فيه من غير ما حد يسمعنا
ضيق عيناه مستفهم
يسمع ايه هي ايه الحكايه 
تنهدة بأستعداد ثم قالت 
الحكايه أني مصدقة أن جبران
 مظلوم و مش هو اللى فى الڤيديو.
ذاد الأستفهام لديه فأجبته دونه أن يسألها
أنا عارفه أنك مستغرب كلامي. بس أنا أتخانقت معا جبران و عملت الخناقة و حكاية الأنفصال عشان أوهم الكل أن الڤيديو دمر علاقة جوازنا
فرك الأخر جبهته و عاود السؤال
لاء أنا مخي طار. ممكن تهدي كدا و تفهميني أزي أتاكدتي أنه برأي و مش هو اللي في الڤيديو. و ليه عاوزه توهمي الكل أنكم أنفصلته. و ليه مش قايله لجبران على الحقيقه. دا. قاعد في المكتب و عقله هيشت من كتر التفكير !
تنهدة رؤيه بتردد. و كأنها علي وشك الأفصاح عن مفتاح حل لغز الڤيديو 
هقولك كل حاجه عشان مفيش غيرك هيساعدني
ناظرها بفضولا قاټل يحمل الكثير من الأسئله. اما هي فباحت بهدؤا
الحقيقه عرفتها لما أتفرجة على الڤيديو تاني. الڤيديو فيه! 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات