الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل التاسع بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

للوراء تهتف ببعض الثبات
أنت قولتها لخالد قبل كدا الركوع لغير الله مذله. و أنا مقدرش أكون السبب فى ذولك. بس صدقني مش هقدر أكمل معاك
كانت الأجابة الدافع له لشن حروب داخليه بجسده. و أخفى دموعه و عاده شامخا كما كان و عقد ذراعيه أسفل صدره ثم باح بجفاء
كل اللى قولتيه دا مسمعتش منه حرف. أنت مراتى و هتفضلي مراتى غصبن عنك مش برضاكى. ياله أطلعى علي أوضتك
ايه اللي بتقوله دا هو بالعافيه
هتف بحدة
أيوه بالعافيه ياله غوري على أوضتك بدل ما وكيلك الله أعيشك فى چحيم يا رؤيه هانم. 
ماشي أنا هدخل بس مش معنا كدا أننا معا بعض. لاء أنت بالنسبالى خلاص حكايتنا خلصت 
قڈفة كلماتها المشټعلة بمرمى وجهه و تدلت إلى الداخل مثل العاصفة. اما هو فكان قلبه يقيم العزاء بدموع تمزقه على هذا الفراق الذي يتسبب بصرخات تكسره
و لم يمر سوا بعض الساعات و كانه خبر ذلك الثنائي المفترق سلعه بأفواه جميع سكان القصر اما جبران فلم يغادر حجرة مكتبه يحاول الوصول لأي شئ يظهر برأته و بجواره يجلس عمران الذي يشعر بالحزن على ما يحدث معه 
متزعلش نفسك يا جبران وغلاوتك عندى لاهكون جايبلك الواد اللي جاب الشريط من تحت الأرض
تراجع برأسه لظهر المقعد. قائلا بتشتت
حتى لو جبناه برده مش هنقدر نعرف حاجة. أنا كنت مفكر الڤيديو متفبرك. بس اللى مجننى أنه حقيقي. أزاي مش قادر أفهم
فرك الأخر لحيته حائرا
عندك حق شئ يجنن. طب بصراحة كدا بينى و بينك محصلش حاجة قبل كدا مثلا يعنى مثلا خلتك تضايق من مراتك و تخرج مضغوط و تكون مثلا قابلة واحدة و قضيت معاها شوية وقت
ضيق عيناه بزمجرة
عمران أنت هتجننى أنت كمان. مش كفاية اللي مغروز فيه
خلاص متضايقش أنا بس كنت بحاول أفكر معاك. ماحنا لأزم نقترح كل الأستنتجات عشان نقدر نوصل للحقيقه
تنفس الأخر بحنقا
رأسي ھتنفجر حاسس أني جوه كابوس مش قادر أصحى منه
حاول تهدا عشان نقدر نوصل لنتيجة. و متقلقش عن قريب هنعرف مين اللى وراه الملعوب دا
فرك جبهته قائلا
أعرف بس مين وراه و هجيبه هو و أهله للأرض
كم كانه يتمنى أن يجد الفاعل الحقيقي لكى يظهر برأته أمام زوجته ليجعلها تتراجع عن قرارها
اما بالأعلى لدي رؤيه فكانت تجلس علي الفراش و بجوارها السيدة فاطيمة و السيدة كريمان و فريحهكانه جميعهم يحاولا رضعها عن هذا القرار. اما هى فتجلس بينهم ترسم الحزن على وجهها.
السيدة فاطيمة بهدؤا
لأزم تفهمى أننا بنقولك كدا عشان مصلحتك الطلاق 
مش هيفيدك بحاجة. متنسيش أنك حامل. و الطفل هيحتاج لجبران
ساندتها السيدة كريمان 
بالظبط كدا لأزم تفكري فى الطفل هو ملوش ذنب يتعذب بسببكم و الأهم بقى أني متأكده من برأة جبران. أنا مش بقول كدا عشان

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات