رواية سيدة الاوجاع السبعة الفصل الرابع بقلم رضوي جاويش
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
أمجد صارخا في ڠضب اومال ايه اللي هيهمني يعني !.. أجيب لك منين ..أسرق !..
قهقهت ساخرة لا مش محتاج تسرق خاالص.. انت بس خرج من الفلوس اللي شايلها عشان جوازتك التانية .. ولا مكنتش ناوي تصرف ..
اتسعت عيونه عن اخرها متطلعا إليها في صدمة ولم ينبس ببنت شفة لتستطرد أمل ايه !.. مستغرب اني عارفة ..فاكرني نايمة على وداني ومش حاسة بنظراتك ليها في الطالعة والنازلة .. وكلامك عنها اللي كنت بعديه بمزاجي .. ولا انت كنت فاكر أن العانس مش هتلاقي غير جوز صاحبتها اللقطة تتجوزه!..وفر فلوسك يا أمجد.. انا اللي هيصرف عليا ابويا ..
استدارت متطلعة إليه ساخرة مش يمكن ترتاح خاالص ومرجعش الا ع القپر ..
هتف أمجد صارخا في ثورة انت بتتحديني !.. طب وريني هتخرجي ازاي !.. لا فيه مرواح لأبوك ولا علاج .. ولا خروج من البيت ده من اساسه ..
اڼهارت على طرف الفراش تشهق باكية لا تعلم ما عليها فعله إلا البكاء..
مسحت دمعات تساقطت على خديها وبدأت في دق أزرار حاسوبها في هوادة وبروح مثقلة بذكرى تؤرق راحتها كتبت ..
ربما أكثر ما بالقهر إيلاما هو عدم قدرتنا على التعبير عنه .. عن إظهار أثره بنفوسنا .. لكنه شعور لا اتمنى لأحدكم معايشته ..لانه يترسب داخل النفس ولا يتركها الا حطام تزروه رياح اليأس ..
يتبع...