رواية لتسكن قلبي الفصل السادس والثلاثون والاخير بقلم دعاء احمد
صديق له اسټشهد في مأمورية كانوا فيها كان بيحكي عادي لكنها خاڤت و قلقت عليه...
صدفة دخلت البلكونة و هي شايلة صنية عليها كوبايتين شاي بلبن و طبق كنافة بالقشطة مريم اللي كانت عاملها...
صدفة بابتسامة الجميل سرحان في ايه..
مريم بصت له و ابتسمتهو باين اوي اني سرحانه...
صدفة اه اوي و كمان باين انك متضايقة... مالك في ايه
و بعدين مش كفايه انه ماخرنا اننا ننزل نشتري الفساتين و كمان ابراهيم شكله متغاظة انه ماجل فرحه علشان أحمد...
صدفة ايه الهبل دا لا طبعا و بعدين ابراهيم و احمد ولاد خالة يعني هم يتصرفوا مع بعض و بعدين انتي متضايقة انه مش بيرد و لا خاېفة عليه...
مريم انا معاكي و مقدره دا لكن هو كمان لازم يطمني و دي اكتر حاجة قلقاني يا صدفة... خاېفة اوي..الكنافة دي حلوة اوي
صدفة ضحكت و اخدت معلقه تاكل معها فعلا حلوة... بقولك مش انا لقيت التصميم اللي انا عايزاه لفرحي...
صدفة طلعت موبايلها و فتحت معرض الصور على صورة لفستان فرح
مريم باعجاب دا حلو اوي يا صدفة و هديكي طول حلو بما انك عايزاه تلبسي حاجة بكعب...
صدفة بجد حلو
مريم اه و الله جميل و مش منفوش اوي... مع اني بحب الفساتين المنفوشه لكن دا جميل اوي و هيبقى رقيق عليكي...
صدفة ابتسمت بسعادة و هي بتبص للفستان انتي اختاري حاجة معينة...
صدفة بدأت تتفرج معها على الصور و هم بيقرروا هيعملوا ايه في فرحهم و خصوصا انهم هيتجوزوا سوا في نفس القاعة...
مريم انا شفته و هو بيطلب ايدها للجواز بس الصراحة مكنتش مصدقة اللي هو ازاي يعني...
صدفة انا كنت عارفة انه بيحب واحدة من قبل ما يسافر على أمريكا بس الصراحة مكنتش متخيلة أنها عمتو سعاد... بس احلى حاجة انه اخدها و سافروا يقضوا شهر عسل..
مريمبيحبها على فكرة... أصلها كلمتني النهاردة و كانت مبسوطة اوي و قالت لي انه مدلعها... عقبالنا يارب...
صدفة بصوت عالي يارب...
مريم ضحكت و الاتنين فضلوا قاعدين يتفرجوا على كيدراما مريم اللي اختارتها.. لحد ما تعبوا و دخلوا يناموا...
الساعة واحدة بليل
موبيل مريم رن كذا مرة اتضايقت و قامت اخدته