الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي الفصل السادس والثلاثون والاخير بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بدور على حلول علشان عجباني...
مريم كانت هتتكلم لكن سمعت صوت ابوها من وراهم
و ايه كمان يا حنين....
مريم قامت وقفت بسرعة بتوتر و احمد فضل قاعد يكمل اكله و هو بيطلع علبة كشړي مقفوله
ازايك يا حمايا... تعالي انا عامل حسابك و جايب لك طبق...
عبد الرحيم بص له بقرف و اتكلم بحدة و الله و جايه الساعة واحدة تاكل كشړي عندي.. ما تأكله في اي حته يالا
احمد قام باستفزاز و حط ايده على كتف مريم بسعادة
اصل يا حمايا مراتي كانت وحشاني مۏت و قلت اجي اقعد معها شويه و ناكل سوا...
مريم بصت لباباها بحرج و هي مش عارفه تقول إيه 
عبد الرحيم شد ايدها ناحيته و اتكلم بغيرة
و الله لما تبقوا تعملوا الفرح ابقى تعالى قول مراتي...
احمد و هو بيطلع قسيمة الجواز نعم! دا انا كاتب كتاب استنى دا انا جاي بالقسيمة دا انا لولا الملامه كنت اخدتها معايا شقتي بس قلت يعني الأصول بقا
عبد الرحيم بغيظ كان فين عقلي و انا بوافق اجوزهالك و انت اللي زيك يعرف اصول! اصله يالا اتفضل امشي من هنا و انتي ادخلي جوا...
كان داخل لكنه وقف على صوت احمد و هو بيتكلم بأدب ميلقش عليه
طب ثواني بس يا عمي...
عبد الرحيم عايز ايه تاني...
احمد مد ايديه بطبق حلويات و اتكلم و هو بيبص لمريم بابتسامه 
اتفضل دا طبق بسبوسة بالقشطة للزبدة البلدي اللي انت مخلفها.
مريم ڠصب عنها ضحكت بصوت رنان 
احمد حط ايده على قلبه و اتكلم بسعادةاه قلبي... على الهادي يا زبادي
عبد الرحيم بحدة جاتك ۏجع في قلبك... امشي يالا من هنا 
احمد بعت لها بوسه على الهواء لكن عبد الرحيم قفل في وشه الباب...
عبد الرحيم بغيرة خدي يا زبدة بلدي!
مريم اخدت منه الطبق و قربت منه باسته و دخلت اوضتها بسعادة
عبد الرحيم ابتسم و دخل اوضته....
بعد اسبوعين 
في البيوتي سنتر
صدفة و مريم كانوا لابسين فساتين الفرح و الميمب ارتست جاهزتهم و عملت لكل لوحده اللي عايزاه
مريم كانت بترقص مع شهد صاحبة صدفة وصدفة كانت بتدندن مع الاغاني بسعادة هي و سعاد 
سهير كانت بتتفرج عليهم و هي فرحانة ليهم
مريم كانت بترقص بسعادة و انطلاق و صدفة معها و الاتنين أجمل من بعض كل واحدة شكلها مميز 
صدفة بفستانها الرقيق و الطويل مش ضيق و مش منفوش اوي لكنه كان جميل عليها
و الجزمة اللي بكعب و مكياجها و تسريحة شعرها كانت كل حاجة جميلة فيها...
و مريم بفستانها المنفوش و طرحتها الطويلة و طلتها و روحها الحلوة و هي فرحانة
مريم و صدفة فضلوا يرقصوا سوا لحد ما سمعوا صوت عربية العرسان كانت وصلت
مريماحيه انا ماليش في الجد.. روحوني
صدفة ضحكت و عدلت فستانها وقفت باناقة و هي منتظرة ابراهيم
اللي دخل وسط الزرغايط مع والدته 
صدفة بصت له بسعادة كان وسيم جدا بدلته شيك و تسريحة شعره... ابتسامته و هو بيبصلها..
احمد دخل وراه و كأنه لايقل وسامة عنه قرب من مريم و ادالها بوكيه الورد لكنه اتفاجا لما شاف ابراهيم بيرمي البوكية وراه بلامبالة
و مال على صدفة و حضنها بقوة و سعادة لدرجة انه رفعها عن الارض
اللهم صلي على النبي يلهوي الحلاوة و الجمال دا...
صدفة حضنته بسعادة و هي بتضحك
 مريم ابتسمت بفرح لما لقيته بيبعد و بيمد لها ايده لفت ايدها حوالين دراعه و هو خرج

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات