الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي الفصل الرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بأنها كانت مريضه اكتئاب و كانت بتتعالج.. 
فايزة حضرت الخطوبة هي و سمر بنتها و كان باين عليهم انهم جايين ڠصب عنهم و كل شوية ينتقدوا شكل صدفة و مريم...
احمد رغم انه حضر الخطوبة لكنه متكلمش مع مريم خالص و بعد الخطوبة بيومين سافر لشغله...

في بداية يوم جديد
عند شمس 
كانت قاعدة هي و صفاء بيتكلموا بصوت واطي و بيتهامسوا خرج ابراهيم من اوضته علشان ينزل الشغل لكن استغرب لما شاف خالته عندهم من بدري كدا
ابراهيم بابتسامةصباح الخير يا صفصف... عامله ايه يا جميل.
صفاء بابتسامة يسعد صباحك يا حبيبي انا بخير الحمد لله...
ابراهيم بص لوالدته و حس ان فيه حاجة غلط علشان كدا شد كرسي و قعد
حاسس كدا و الله اعلم ان فيه حاجة غلط مالكم
صفاءبصراحة كدا يا ابراهيم فيه حاجة كنا عايزين نكلمك فيها بس يعني...
ابراهيم بجدية بس ايه يا خالتي اتكلمي على طول...
صفاء والدة صدفة... أنت شايف ان اللي بيحصل دا طبيعي 
يعني لو كانت هي عايشة برا مصر على الاقل كانت هتنزل علشان تحضر خطوبة بنتها.. و خصوصا ان صدفة قالت إنها كانت عايشه معها طول عمرها و ان مريم هي اللي كانت عايشة مع ابوها... 
يبقى ليه منزلتش يا ابني و اتعرفنا عليها و بعدين أنت مش شايف انه غريب شوية ان صدفة مبتتكلمش عنها خالص كدا 
احنا عارفين ان البنت كويسة و كل حاجة يا ابني بس دا نسب 
و لازم نكون فاهمين ليه والدتها مش ظاهرة في الصورة.
شمسبص يا ابني احنا مش عايزين نزعلك و لا نزلها بس لو امها دي شايفه اننا مش من مستواها علشان تيجي و نتعرف عليها يبقى بلاها الجوازة دي و بعدين 
صدفة كانت عايشة معها طول عمرها يعني واحده من طباعها و ممكن تيجي تقولك بالسلامة و انا مسافرة و أنها كانت جايه تقضي اجازة سعيدة في مصر و خلاص...
ابراهيم بجديةايه الكلام دا يا ماما هو لعب عيال و لا ايه و بعدين انا مش هسيب خطيبتي علشان الكلام دا بس قولي لي مين اللي ملي دماغكم بالكلام دا أنا عارفكم ذا مش تفكيركم..
صفاء و شمس بصوا لبعض و شمس افتكرت مكالمة فايزة ليها امبارح بليل بحجة انها بتطمن عليها و فتحت في موضوع والدة صدفة و كل كلام شمس دا عبارة عن كلام فايزة بس بشكل لائق و كأنها بتدس السم في العسل و دا اللي خلي شمس تتصل بصفاء و تتكلم معها لكن فايزة وصتها انها متقولش لحد الكلام دا علشان اخوها ميزعلش منها.
ابراهيم بضيق طول ما انتم بتفكروا كتير كدا يبقى انا متأكد ان حد قالكم كدا...
شمس بتهرب لا يا ابراهيم محدش قالي حاجة و بعدين هو انت كل ما نفتح كلام عن صدفة تاخد جانبها و لا ايه... و لا هي بتقويك علينا.
ابراهيم صدفه! تقويني عليكم... دا انتي لو تعرفيها مش هتقولي كدا يا ماما... و بعدين يمكن هي اه سافرت و راحت و جيت بس ملهاش في انها توقع بين الأهل و لا بتاع حوارت الله اعلم ليه والدتها مجتش.. و الله اعلم ليه هي مبتتكلمش عنها كل دا ميخصنيش
كمل بجراءة و ثقة 
اللي يخصني انها هتكون مراتي و بتاعتي... و ياريت بعد كدا لو حد اول يوقع بينك و بينها تقفي له علشان انتي المفروض هتبقى أمها أنا نازل الوكاله... سلام عليكم.
شمس بسرعةطب استني افطر...
ابراهيم بضيقهفطر في الشغل...
نزل وقفل الباب

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات