الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي الفصل الرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الفرح.
ابراهيم بابتسامةعقبالك يا مريم.
صدفة خرجت و هي شايله الفستان البنت اخدتها منها
محتاج اي تعديل...
صدفة لا مظبوط
البنت بجديةعلى فكرة انتي حظك حلو و اختيارك حلو... الفستان دا جديد متاجرش قبل كدا و لا خرج من الاتيليه...
ابراهيم وقف يتكلم مع صاحبة الاتيليه و يحاسب لقى موبايله بيرن و كان عبد الرحيم بياكل عليه انهم هيتعشوا سوا و ابراهيم بلغه انهم خلصوا و راجعين...

وصلوا البيت كانوا كلهم فرحانين ماعدا احمد اللي كان حاسس انه مرتبك و مش فاهم ليه متضايق
اول ما دخلوا سعاد زغطت بسعادة شمس ابتسمت و دخلوا سلموا عليها و كان باين اد ايه سعاد بتحب البنات
ابراهيم سلم على والدها و دخلوا كلهم الصالون ما عدا صدفة و مريم اللي كانوا شايلين الفستان و علبة الشبكة..
مريم حطت الفستان على السرير باهتمام و بصت لصدفه بدهشة و هي شايفها بتحط العلبه ادام التسريحة.
مريم بجديةأنتي هتسبيها كدا...
صدفة اومال اوديها فين...
مريم انا مكدبتش لما قلت انك هبلة... أنتي عارفه الشبكة زي بكام... و ممكن اي حد يشيلها بالطريقة دي...
صدفة بقلقاومال اوديها فين...
مريم هاتي انا هعينها و يوم الخطوبة هبقي اجيبهالك ... إنما بالشكل دا ممكن منلاقيهاش اصلا...
صدفة فتحتها و اخدت الدبلة لبستها و اديت العلبة لمريم اللي عنيتها في مكان أمان....
بعد مدة كانوا كلهم بيتعشوا و بيتكلموا عن تفاصيل الخطوبة اللي هتكون بعد أسبوع...

عند فايزة
كانت بتتكلم مع سعاد في الموبيل و سعاد بتعاتبها انها مجتش.
فايزةو انا وجودي بقا له لازمه و بعدين هاجي ليه هم بنات اخوكي طايقاني أصلا.
سعاد بجدية و الله يا فايزة انتي اللي فاهمة الموضوع غلط مريم و صدفة مفيش أطيب منهم بس يعني صدفة بتحب ابراهيم و الجواز دا قسمة و نصيب و بعدين يعني انتي كنتي عايزاها توافق تتجوز ابنك ازاي و هو كان طالب ايد اختها اعقليها انتي كدا!
فايزة بضيق و اشتروا الدهب على كدا.
سعاد اه اشتروه و الخطوبة الأسبوع الجاي و بعدين انتي عليكي عتاب كان لازم تيجي النهاردة و تفرحي للبت يعني هي راجعه بعد الغربة دي كلها علشان نستقبلها كدا... عيب يا فايزة دا انتي الكبيرة.
فايزةبقولك ايه يا سعاد انتي متعرفيش يعني ايه تشوفي كسرة ابنك أدام عينك علشان ربنا مزرقكيش بعيال و طول عمرك بتنصفي مريم علي ولادي
علشان هي مكنش معها امها بس انا ابني مش قليل ...
سعاد كانت متعودة على كلام اختها رغم انه تقيل و صعب لكن اتعودت منها على كدا انها مبترعيش كلامها...
سعادو الله انا عملت اللي عليا و قلت لك بس هتبقى عيبه في حقك اوي لو مجتش خطوبة صدفة... و بعدين البت غلبانه و على نياتها و من حقها تلاقينا فرحانين ليها فابعدي السواد اللي جواكي دا شويه... و بعدين ابنك لما يلاقي بنت الحلال هيشيل بنات خاله من دماغه و بطلي انتي تلعبي في دماغ عيالك بدل ما تخربي حياتهم.
فايزةسلام يا سعاد... سلام يا اختي...
قفلت الموبيل و اتكلمت پغضب و طمع 
طب بكرا نشوف يا سعاد و الله لاخلي ابراهيم دا يسيبها بڤضيحة و ساعتها بقا يا عبد الرحيم ان مجتش تطلب مني اني اجوزها لابني مبقاش انا فايزة.... بس الصبر

عدي اسبوعين 
تمت خطوبة ابراهيم و صدفة اللي كانوا فرحانين بجد من قلبهم الكل كان مبسوط و خصوصا مريم اللي كانت معها في كل حاجة رغم ان صدفة مرضتش تحكي لها عن حياتها كتير و اكتفت

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات