رواية لتسكن قلبي الفصل التاسع عشر بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
مفيش حاجة يا مريم بس كنت زهقانه روحت قعدت على البحر و اكلت حمص الشام كان حار اوي علشان كدا وشي احمر....
مريمبس انتي شكلك معيطه
صدفةمفيش حاجه يا مريم انا بس عايزاه ادخل انام... هو بابا فين
مريم قلق عليكي و نزل راح المحل يشوفك اتاخرتي ليه
صدفة طب رني عليه و قولي له اني هنا... انا هدخل أنام... متصحنيش..
مريم طب اعملك حاجة دافية تشربيها
مريمو انتي من اهل الخير.
صدفة دخلت اوضتها و هي حاسة انها مش كويسه لكنها حاولت تنام......
تاني يوم الضهر
مريم دخلت اوضتها باستغراب لان صدفة لسه نايمة من وقت ما رجعت امبارح حتى انها نامت بنفس هدومها من غير ما تغير.
مريم صدفة.... يا صدفه... أنتي يا ابنتي قومي بقا كفايه نوم.... ايه الكسل دا.. قومي بقا
مريمتنامي ايه الساعة 11 5 الضهر قومي يا اختي عندنا تسيق النهارده عايزاه اروق الاوضة....
صدفة احداشر و نص! انا نمت كل دا
مريم انا قلت انتي ډخلتي في غيبوبه هو انتي بتاخدي منوم و لا حاجة
صدفة لا طبعا انا اصلا مش عارفه انا نمت كل دا ازاي
مريم طب ياله قومي غيري.
مريم يلللهوي قومي يا بت كل دا نوم قومي..
صدفة ضحكت و قامت حضنتها بقوة
مريمهتخنقيني قومي ياله.
عند فايزة
كانت قاعده هي و سمر و معتز على السفرة بيتغدوا و فايزة و سمر بيبصوا له بنظرات غريبة
معتز بضيقهو فيه ايه النهاردة... مالكم من ساعة ما صحيت و انتم مبرقين لي
فايزة بحدةاصل اتاكدت اني مخلفة جوز مواكيس...
فايزةاصل انت لحد دلوقتي لا روحت لخالك و لا طلبت ايد صدفة و لا نيلت اي حاجة و اللي فالح فيه انك كل شويه تروح لها الكحل تطمن عليها و تكلمها على التليفون و ساعات مبتردش عليك
و بعدين ما انت لما تعرف اللي انا عرفته هتقوم دلوقتي حالا تروح لابوها تطلب ايديها.
معتزو هو ايه بقا اللي انتي عرفتيه
فايزة قولي لاخوكي اللي انتي قولتيهولي يا سمر.
فايزةيعني المحل بتاع ابوها دا ولا حاجة في بحر اللي عندها اه.. بقا هي دي سهير مرات اخويا اللي كانت عايشه معانا مين كان يصدق انها تبقى غنيه كدا و مهمة.
معتزأنتي بتتكلمي جد و متأكده ان هي
فايزةايوه هي هو انا هتوه عنها بس بقيت حاجة تانيه شياكه و بأن عليها العز و الفلوس و صورتها محطوطه على النت انها من أنجح سيدات الأعمال.... و أنها ايه...
الشخصيات المؤثرة..
فايزةايوه هي دي... و بعدين
أنجز روح أتقدم لها لو سهير جيت مصر مستحيل توافق على حد من عيله عبد الرحيم لكن طول ما هي بعيدة في امل انه يوافق و لو حصل انت هتتنقل في حته تانيه.
معتز سكت و هو بيفكر
خلاص بكرا نروح و انا أتقدم لها.
فايزه هو دا الكلام.
بليل
صدفة كانت اخدت قرارها و قررت تخرج تقول لوالدها قامت فتحت الباب و خرجت كان ابوها و مريم بيتفرجوا على التلفزيون
قعدت جانبه و هي مكسوفة تتكلم مريم بصت لها و فهمت انها عايزاه تقول حاجة
صدفة بابا...
عبد الرحيم ايوة يا صدفة
صدفة انا كنت عايزه اقولكم حاجة أنا فكرت في موضوع الجواز و صليت استخارة و حاسه اني مرتاحة و موافقه
عبد الرحيم بابتسامه يعني أبلغه اننا موافقين و يجيوا يتقدموا بشكل رسمي
صدفة هزت رأسها بالايجاب و مريم قامت حضنتها و هي فرحانه
الف مبروك يا جميل... الف مبروك و بعدين في حاجات كتير لازم نفكر فيها و فيه اتيليه جميل منزل فساتين سواريه لازم نبقي ننزل نفكر و انا لازم اجهز سفرة محترمه ليهم و العصير
صدفة كانت فرحانة جدا بسبب فرحة مريم و حماسها و اتمنت لو ان كل حاجة تتم زي ما هي نفسها تعيشها...
لتسكن قلبي
دعاء احمد
الفصل التاسع عشر