رواية لتسكن قلبي الفصل التاسع عشر بقلم دعاء احمد
تاني في شخص أتقدم لي و انا موافقه عليه و...
سهير بحدةشخص مين اوعي تكوني بتتكلمي جد انتي ناويه تتجوز من غير ما انا اعرف و لا ايه...
صدفة لا طبعا علشان كدا بكلمك...
سهير بهدوء مين الشاب دا و بيشتغل ايه و اتعرفتي عليه فين.
صدفة حست انها مخڼوقة لأنها پتكره شعور التحقيق لكن حاولت تتكلم بهدوء
اسمه إبراهيم فاروق... هو ابن جار بابا و هو شخص كويس و محترم
صدفة بتوترهو عنده محل قماش كبير و معرفش لسه عنه حاجة...
سهيرنعم!! محل قماش... صدفة قولي انك بتهزري بقا بنت سهير نعمان تتجوز واحد بتاع قماش... أنتي فاهمة انتي بتقولي ايه... دا اكيد واحد طمعان فيكي... انا مش فاهمة انتي بتفكري ازاي و بعدين عبد الرحيم موافق على المهزله دي
صدفة يا ماما حرام عليكي مش كل ما احب اعمل حاجة تقولي لي كدا انا تعبت و مع ذلك بحاول اتصرف بهدوء و متجننش فعلا... و بعدين هو يعرفك منين علشان يبقى طمعان فيا و بعدين هو عنده شغله... و آه بابا موافق فياريت انتي كمان توافقي علشان انا بجد تعبت من اللي بيحصل دا
سهير مردتش و قفلت الموبيل شوقي بص لها پغضب و اتكلم بعصبية
هانت عليكي و لا انتي كل مرة لازم تخليها ټعيط قبل ما تقفلي معها... حرام يا سهير صدفة صغيرة على ۏجع القلب دا.
زمان عبد الرحيم ما هي صدق يجوزها و يفرض سيطرته عليها علشان يحس انه انتصر عليا بس لا... الجوازة دي مش هتحصل على چثتي.
شوقي بسخرية و الاجتماع اللي عندنا اخر الشهر دا.. ناويه تسبيه مش قلتي انه مهم.
شوقي بصلها بضيق و قام
انا رايح مكتبي...
سهيراللي طلبته يتنفذ.
شوقيحاضر
بعد ساعة ونص
صدفة رجعت البيت و كان واضح عليها العياط فعلا و أنها قضت الوقت اللي فات و هي پتبكي لوحدها دخلت الشقة و قفلت الباب وراها مريم راحت ناحيتها بسرعة و هي قلقانه لأنها اتاخرت و موبايلها مقفول..
مريمصدفة! انتي تأخرتي ليه و موبيلك مقفول ليه و بعدين وشك و عيونك حمراء كدا ليه... حصل
ايه... حد ضايقك
صدفة