رواية لتسكن قلبي الفصل السابع عشر بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
لله... ربنا يرزقك يا ابراهيم انت ابن حلال و جدع تستاهل كل خير....
ابراهيم طب الحمد لله حاج عبد الرحيم انت عارفني من زمان و عارف اني ماليش في الشمال و دوغري
عبد الرحيم عايز تقول إيه...
ابراهيم بجديةعايز اطلب ايد صدفة....
عبد الرحيم صدفة!
ابراهيم انا عارف ان المكان هنا مش مناسب بس لو انت موافق انا طبعا هجيب والدتي و والدي و نتقدم بشكل رسمي.
ابراهيم بس لو هي وافقت على جوازنا لو هي مش عايزاه تسافر انا مستحيل اخلي والدتها تاخدها و بعدين صدفة كبيرة و عندها شخصية مش بسهولة كدا ممكن والدتها تاخدها... الا لو هي عايزاه ترجع أمريكا بس مظنش يا عمي اقولك الصراحة أنا عندي احساس قوي أنا بتحب الحياة هنا و بتحب مريم اوي و من الصعب انها تسيبها رغم اني معرفش شكل حياتها في أمريكا بس مجرد احساس.
ابراهيم على بركة الله و انا هستنا ردك.
عبد الرحيم ابراهيم هو انت ليه عايز تتجوز صدفة رغم انها امريكيه شويه في طباعها حتى هي متعرفش تعمل اي حاجة في المطبخ و طريقتها مختلفة
ابراهيم سكت للحظات
علشان هي مختلفة... على فكرة صدفة مش امريكيه و لا حاجة بالعكس هي مصرية جدا
و احساسها طيب بتمشي وراء قلبها
قدرت من مرة واحدة شافت فيها عيسى تحس أنها مش مرتاحة له و بذكاء قدرت تكشف لك انه مش آمين على تجارتك.
هي يمكن متربتش في مصر بس أصلها مصري و قلبها نقي... أما بقا حكايه الطبخ و البيت
انا يوم ما اتجوز مش هتجوز واحده علشان تعمل لي اكل و تروق لي شقتي و خلاص يمكن هتاخد وقت تتعلم فيه بس حتى لو اخدت عمرها كله تتعلم انا هبقي مرتاح
عبد الرحيم بجديه استنى بس متاخدنيش في دوكه.... انت بتقول انها قدرت تكشف لي عيسى.... دا ازاي بقا... انت تعرف حاجة انا معرفهاش.... و لا انتم متفقين سوا.
ابراهيم سكت و لعڼ غبائه لانه اتكلم من غير ما يفكر في كلامه لكنه بدا يحكي له اللي حصل و اتفاقها معه
عبد الرحيم
بابتسامة يعني كل دا هي اللي خططت له... ماشي يا صدفة... خلاص يا ابراهيم يومين كدا و بإذن الله هرد عليك.
ابراهيم بإذن الله...