رواية لتسكن قلبي الفصل السابع عشر بقلم دعاء احمد
أنا عندي سر هو السبب في اني ارجع مصر يمكن لو مكنش حصل مكنتش اهتميت ارجع مصر بعد ما عرفت ان ليا عيله هنا
عبد الرحيم سر ايه
صدفة معليش احب احتفظ بيه كان ماضي و جزء سي من الماضي بس الحمد لله ربنا نجدني منها على خير
عبد الرحيم الحمد لله....ياله الاكل هيبرد.
صدفة ابتسمت و بدأت تاكل و هي بتبص لوالدها
عبد الرحيم ياله قومي أنتي روحي و انا هفضل هنا.
عبد الرحيم لا يا ستي مزهقتش منك بس انا النهاردة كويس و عايز اقعد هنا و يمكن اتأخر.
صدفة طب ما تخليني معاك و نبقى نروح سوا
عبد الرحيم يا بنتي انا مش عايز اتعبك معايا يلا قومي روحي.
صدفة متأكد انك كويس
عبد الرحيم بابتسامةاه.. صحيح كنت هنسي
صدفة ايه
عبد الرحيم حط ايده في جيبه و طلع المحفظه
صدفة بس انا معايا فلوس...
عبد الرحيم و ايه يعني و بعدين انتي مثالا علشان تجيبي حاجة لنفسك لازم تغيري الفلوس اللي معاكي علشان كدا خليهم و خدي بقا متنقريش معايا كتير...
صدفة و هي بتاخد الفلوس
ماشي بس دول شكلهم كتير...
عبد الرحيم الفين جنية... انا أديت مريم زيهم علشان لو عايزين تنزلوا تشتروا حاجة و بعدين الحمد لله ايراد المحل من ساعة ما انتي جيتي زاد الضعفين
عبد الرحيم ماشي خالي بالك على نفسك.
صدفة ابتسمت و خرجت من المحل.... ابراهيم كان في الوكالة لما لامحها ماشيه خرج و بص ناحيه المحل كان مفتوح عرف ان والدها هو اللي قاعد جوا.
بعد نص ساعة
ابراهيم بجديةعزيز خلي بالك من المكان على ما اجي.
عزيزهتتاخر
ابراهيم لا انا عند الحاج عبد الرحيم و جاي على طول
عبد الرحيم كان قاعد أدام المحل بيشرب فنجان القهوة و بيقرأ الجرنال الجو كان مشمس و جميل رغم ان السوق كان زحمه كالعادة و صوت البايعين مختلط ببعض
بياعة السمك و الجمبري بتاع الليمون بايعين الخضار و محلات الملابس و خصوصا ان النهاردة سوق الخميس...
عبد الرحيم رفع رأسه و ابتسم لما شافه
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ازايك يا ابراهيمفينك يا ابني محدش شافك طول الأسبوعين اللي فاتوا كنت غطسان فين كدا... تعال اسحب لك كرسي.
ابراهيم ابتسم و سحب له كرسي يقعد جانبه.
كنت في طنطا و لسه جاي امبارح بليل يعني كان فيه قماش ناقص كان لازم اروح اتفق عليه بنفسي و اشوف الخامات انت عارف التجار اليومين دول مبقوش يراعوا ربنا بس عزيز كان واقف هنا في المحل.
عبد الرحيم الحمد