الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبه القدر الفصل السابع والعشرون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اسف يا شحن اسف على كل حاجه حصلت مني يمكن انا السبب في كل حزن انتي عشتيه بس انا كنت عايزاك و كنت متملك وجودك في حياتي و للاسف مكتشفتش دا غير متأخر اوي 
شجن تعرف يا احمد الحاجة الوحيدة اللي المفروض تعتذر عليها ايه ان بسببك انا اتعرفت على اخوك و اتجوزته كل المي بسبب غيث مش بسببك لو عايز فعلا تكفر عن ذنبك من ناحيتي اقنعه يطلقني و يسبني انا و ابني نخرج من هنا قوله يرحمني و يبعد عن حياتي انا و الله ما بقيت حمل اتوجع تاني 
احمد بصلها و سكت و حس ان الموضوع برا إرادته لانه عارف ان استحاله غيث يبعد عن شجن 
وقتها غيث طلع و هو في قمه غضبه هي مش عمتي نزلت قاعده معاه لوحدك بتعملي ايه 
شجن بصتلها و نفخت بضيق راح عندها و شالها 
غيث تجاهلها و كان بيتجنب النظر لعينيها عشان ميتهش فيها زي كل مره دخل اوضتهم و حاطها على السرير و هو بيحطها عيونهم اتقابلت بصتله شجن بدموع و غيث فاضل باصصلها و هو تايه فيها كانت واحشه بدرجة مش طبيعية 
همس قدام شفايفها و اتكلم و دموعه خانته.. و اتجمعت في عينيه ليه انا اذيتك... في ايه عشان
تحطميني... كدا 
شجن بعدت بنظراها عنه لان اقتنعه بأنها خانته... دا بيأذيها... حسيت انها مهما قالت هيفضل مصدق اتكلمت پحده من غير ما تبصله و بتحاول تبعده اطلع برا يا غيث 
 هتتكسر... في ايديه اتألمت... في صمت و هي صعبان عليها اللي وصلوا ليه 
شجن پحده روح لسلمى عشان متبعدش عنك و انت شكلك بتحبها 
بعدها عن حضنه.. و حط ايديه على شفايفها... و هو بيحاول ينسى مشهد وجودها مع حسام بيحاول يحذفه من عقله تماما و قلبه اللي بيجبره على انه ينسى لان قلبه و كل جزء فيه مشتاق لوجودها 
شجن فضلت بصاله و نظراتها دي جننته اكتر قرر أنه ينسى كل حاجه و قلبه انتصر على كبريائه و خدها في عالمهم لوحدهم من غير تفكير في اي حاجه 
بقلم_يارا_عبدالعزيز
هنا بدأت تفوق و احمد كان قاعد جانبها 
احمد بلهفه و فرحه انتي كويسه 
هنا بدموع ااه 
احمد ممكن تبطلي عياط بقى و الله اروح اقتله... و مش هيهمني حد 
هنا و هي بتمسح دموعها و بتقوم تتعدل انا تمام هو انا فين 
احمد عندي في البيت و في اوضتي
هنا پصدمه ايه طب انا هقوم امشي 
هنا شكرا 
احمد تعرفي طريقتك دي بتدبحني... انا متعود عليكي حد قوي عن كدا و مرح حاولي تنسي انا و الله ضړبته... و هتلاقي دلوقتي مفيهوش النفس اصلا و عارفه لو قولتيلي دلوقتي اروح اموته... عشان تضحكي هعمل كدا من غير تفكير 
هنا بدموع انا بس صعبان عليا نفسي انا كنت مړعوبه يعملي حاجه مكنتش هعرف اعيش بعدها و كل دا عشان مليش حد يقفله مليش لا اب و لا اخ 
احمد كان لسه هيتكلم بس وقتها دخلت وداد و اتكلمت بحنان و احنا روحنا فين يا هنون بس 
كملت و هي بتحط صنيه الاكل على التربيزه و بتروح تعقد جانبها على السرير اعرفك بنفسي يستي انا وداد عمه الواد احمد عارفه من غير ما تقولي ان شكلي مدي على اخته الصغيره 
هنا بصتلها و ضحكت احمد بص لعمته بامتنان 
وداد انا هنام مع هنا انهارده اخرج انت بقى البنت عايزه تاخد راحتها يلا مع السلامه انت بقى 
احمد هنا مش بتنام دلوقتي هعقد معاكوا شويه 
هنا بخبث بس انا عايزه انام 
احمد باحراج اممم ماشي تصبحوا على خير 
احمد خرج و فضل مركز بنظره عليها و وداد كانت مركزه معاه و وقتها
فرحت من قلبها

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات