الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية لعبه القدر الفصل السابع والعشرون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ان احمد و اخيرا لاقى حبه الحقيقي 
 و طلعت البلكونه بصيت للسما و مقدرتش تتحكم في دموعها اللي نزلت فضلت ټعيط بقوه و اتكلمت پبكاء و صوت مخڼوق... 
غبيه و ضعيفه و زباله.... للمره الكام بتكوني مجرد رغبه عنده عرفتي مكانك الحقيقي عنده افضلي رخصي... في نفسك و اضعفي.. قدامه كدا كل مره 
مسحت دموعها بقوه و اتكلمت ماشي يا غيث و الله لهندمك ندم عمرك على كل حاجه حصلت منك ليا 
قالت كلامها و دخلت الاوضه بصتله پغضب و قعدت جانبه قربت... منه و كانت شبه في حضنه... حسيت بقلبها بيتنفض من مكانه من قربها منه بس قويت نفسها و طلعت فونها و صورتهم مع بعض 
شجن بتفكير اجيب رقم الست سلمى منين بقى انا دلوقتي اكيد على موبايله حطيت صباعه على مكان البصمه و فتحت الفون و خديت الرقم و سجلته عندها ابتسمت بانتصار و الله لهوريك انت و كل اللي بينا منهي هههههه 
بصتله و اتكلمت بصوت عالي غيثثثثثثثث 
غيث صحي بړعب و نوم ايه فيه ايه 
بص لنفسه پصدمه و بصلها و هو لسه بيستوعب اللي حصل و كأنه كان مغيب تماما لما كان معاها شجن بصتله و اتكلمت بقوه و هي بتمسك ايديه قوم اطلع برا و متجيش هنا تاني 
غيث پغضب هو فيه ايه يا شجن دا بيتي 
شجن پحده لا دا بيت ابني و يلاا بقى اطلع برا و اياك تيجي هنا تاني او حتى تقرب مني 
الجمله كسرته... فضل باصصلها اتكلمت بثقه انت ملكش اي حق فيا روح لخطيبتك و اتجوزها و ملكش دعوه بيا تاني 
غيث طب هلبس و اطلع 
شجن لا اخرج كدا يلا 
غيث پحده مينفعش الخدم بيصحوا دلوقتي لو شافوني خارج كدا هيقولوا مطرود و دي عيبه... في حقي 
شجن بجمود مليش فيه امشي دلوقتي و من غير ما تلبس هدومك يلا 
غيث بصلها باستغراب شديد و مش فاهم تصرفاتها و في نفس الوقت مضايق من نفسه لانه ضعف... قدامها بالشكل دا و رمى كل اللي عاملته ورا ضهره و قرب منها 
شجن فرحت لما لاقيت نظرات الكسر... في عيونه و حسيت انها انتصرت حتى لو بنسبه بسيطه عليه 
غيث ماشي يا شجن هخرج و ربنا يستر 
شجن كتمت ضحكتها بالعافيه و بصيت لطفيه و هو بيخرج بانتصار بس سرعان ما اتحول نظرات الفرحه اللي في عينيها لنظرات الم... من اللي وصلوا ليه هم الاتنين و من ضعفها قدامه 
في الصباح 
كانوا كلهم متجمعين على تربيزه السفره بيفطروا و كل واحد فيهم في دوامه تفكير ملهاش اخر 
قاطع شرودهم دخول الخدامه فيه واحد و واحدة برا بيقولوا انهم اهل واحده
اسمها هنا و عايزينها 
احمد بجمود دخليهم 
دخل توفيق و معاه والده هنا عزه هنا بصيت لتوفيق پخوف شديد بس راحت لامها و كانت لسه هتحضنها بس وقفت لما عزه ضړبتها... بقوه قلم... على وشها قدام كل الموجودين و

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات