رواية سيف القاضي الفصل السابع والثلاثون بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
واجاب بهدوء إيما زميلة
كزت على اسنانها حتى كادت تدميهم وهمست بضيق طيب يلا نروح
عقد حاجبه وهمس لسة عندي محاضرة عربيتك موجودة
كورت يدها وقالت بغيظ مش قادرة أسوء تفضل وصلني
هز أكتافه بقلة حيلة واستأذن من تلك الفتاة وذهب معها وهيا تنتفض غيظا ..
لتبدا بالثرثرة بكل عصبية ايما زميلة جاتها الهم وهيا شبه القردة كدة
كادت تجن فبدأت بلكمه وهي تصرخ ودموعها تهبط أيوة قردة ومش حلوة وأنا أحلى منها بكتير اوي واياك اشوفك واقف تاني معاها قسما بربي أقت لك وأقت لها
فتحت صفحة رجل الظلام التي كان يكتب بها كل ما يشعر به دون أن يعلم أحد أنه هو
ليلفت انتباههاا بوست كانت هيا المقصودة به
بكت باڼهيار عندما فهمت أنها على وشك تحقيق حلمها بأن تصبح دكتورة عظيمة لكن ستخسر انسان لن تعوضه لو عاشت مئة عمر فوق عمرها
رفعت عينيها ونظرت للامام بتحدي وهمست مش هستسلم يا مصطفى مش هأبقى زي بطلة الرواية أعض ايديا ندم وأبكي طول عمري هأصلح كل حاجة
كانت تنظر له بامتنان وهو يعرض الاغراض التي اشتراها حتى ډمها يقوى خوفا عليها من نز يف آخر كانت سعيدة لأقصى درجة ليكمل وهنروح كل شهر عالدكتور نشوف الأخبار
بعد وقت همس بمشاكسة ايه ده ي وحش الكون
لکمته بخجل بس بقى
رفعت رأسها پصدمه وهمست بدأت أحبك أنا عشقتك فوق ما تتخيل انت ما تتحبش ازاي بعد
ابتسم وهمس وهو يحت ضن وجهها بهزر بس عشان اعرف انا بالنسبة ليكي ايه
ردت بسرعة كل حاجة والله كل حاجة
همست بابتسامه انت ايه رأيك
آسر يوسف عشان عارفك بتحبي باباكي قد ايه
أدمعت عينين ماهر بسعادة واقترب من ابنه يحض نه كانت تقابله نظر لها بامتنان لتهمس بدون صوت بحبك
أغمض عينيه يسيطر على نفسه
بعد وقت بدأ يسلم عليهم قبل سفره وهي كالعادة تدخل في نوبة بكاء شديدة توصله لدرجة انه
ليأتيه صوت محمد رامي ابن أمل زوجة سيف ازيك يا أونكل
أجاب بضيق كويس الحمد لله انت عامل ايه
يوسف بتنهيدة كويس
محمد بتوتر عمي يوسف هو انت طلقت مراتك
يوسف بعصبية انطق ب.. ايه
محمد بتوتر بتنضف بالحمامات في بيت واحد صاحبي
يوسف ....