الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي الفصل السابع والثلاثون بقلم اسراء هاني

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وقفت على ايدك ورجليك ما أرجعهالك عشان كان نفسي أصورك مرة وانت بتتعصب زي المچنون كنت هتتفاجأ بنفسك صدقني لو وحدة من خواتك حصل ليها اللي حصل لشام انت نفسك هترفض ترجعها مشكلتك حلها بنفسك 
نظر لوالده ودموعه تهبط مش قولتلي عايزك تحب أديني قدامك ضعيف 
تنهد والده بتعب ورد بهدوء الحب عمره ما كان ضعف بالعكس مين قالك انا ومامتك ما مريناش بأصعب من كدة بمراحل وكل مشكلة كانت بتربطنا ببعض أكتر الراجل دايما الطرف الاقوى عشان كدة العصمة في ايدو في بالك بقى مراتك تستحق تتمسك بيها 
رد بلهفة وسرعة تستاهل عمري كله 
ابتسم ورد بحنان يبقى عليك وعلى اعدائك يعملوا اللي يعملوا انت تثبت ليهم انه ولا هيا ولا ابوها ولا اللي اكبر منهم هيقدروا ياخدوها منك حارب لآخر نفس بس تخلي في بالك انه دي آخر فرصة هتكون ليك لو سامحوك ساعتها أنا اول واحد هقفلك 
كلام والده أراحه قليلا فرد بثقة هرجعها لو هخطفها ومن ناحية تتكرر تاني أنا تربيت وعمري ما عيدها 
ذهب بيته يستحم ويستعد للحرب بالنسبة له أما يوسف اقترب من اسراء وهمس بحب ضړبتي في الألم ليه 
ابتسمت بحب وهمست وهي تتعلق برقبته شيلني الأول ولا عجزت 
قهقه بصوت عالي وهمس وهو يرفعها مين ده اللي عجز يا بت تعالي بس ما تستنجديش 
حامل 
كلمة بمثابة نكتة دخلت أذنيه يا الهي على هذه الدنيا كم هيا متعبة لو كان هذا الخبر في وقت آخر لكان الان أسعد شخص على وجه الارض لكنه الان لا يعرف حقا ماذا عساه يفعل يفرح  وحړقت اما الان ماذا سيحدث يوجد طفل ... ضحك بسخافة طفل بينه وبين فتاة تغلغلت داخله لكنها تفننت في كسره وقهرته هل حملها مقصود أما ماذا لا يستطيع التفكير يشعر أنه يركض في طريق طويل وكلما اقترب من النهاية كانت النهاية سراب لقد تعب رغم أنه لا يظهر حزنه او فرحه لكنه تعب يحتاج أن ېصرخ بكل صوته حتى يرتاح ...
أما هيا كانت سعيدة جدا فقد خططت لقربه في وقت ربما يحدث به حمل ودعت من صميم
جلس بكل هدوء وهمس وهو ينظر داخل عينيها ناوية على ايه 
ابتلعت ريقها واجابت بتوتر في ايه 
سكت قليلا ثم همس الحمل هيبوظلك حاجات كتير تحبي تتحبي 
شعرت بغصة في قلبها وهمست مصطفى أنا 
قاطعها پألم انتي ايه صدقيني ما فيش كلام هيغير حاجة والحمل كمان مش هيغير اللي حصل 
سكت قليلا وهو يشعر بغصة تسحب روحه تنزلي 
شهقت بعدم تصديق أنها أوصلته لهذه الحالة فردة فعله لم تتوقعها في أسوأ كوابيسها ليكمل وعينيه بها دموع تأبى النزول للحفاظ على ما تبقى من كرامته نزليه وربنا هيعوضك بواحد يحبك ان شاء الله وتقدري تدي اللي ما قدرتيش تدهولي 
قال جملته وخرج مسرعا لغرفته يغمض عينيه يحاول السيطرة على نفسه لكن داهمته تلك الحالة ليستلم لها مجددا فللاسف فهو لا يظهر وجعه أو ألمه ليختزن داخله وېحرق فيه ...
كانت معاملتهم رسمية جدا رغم وهي تفكر كيف يمكنها اعادته حتى شاهدته يقف مع فتاة جميلة كانت تسأله عن شئ لكن عقلها صور لها سيناريوهات عديدة لأول مرة تشعر بحريق داخلها حتى أن وجهها أصبح شديد الاحمرار اقتربت منهم وهمست بغيظ مش تعرفنا 
استغرب طريقتها

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات