رواية سيف القاضي الفصل الخامس والثلاثون بقلم اسراء هاني
كوالدها وأتاها على طبق من دهب وماذا فعلت جرحته بدون رحمة بل كسرته بكل قسۏة
أمسكت الرواية تكملها لتبكي بشدة حينما قرأت النهاية ماټ كارم بعدما ابتعدت لم يتحمل بعدها كانت الحياة بالنسبة له
وضعت الكتاب واڼهارت بالبكاء ثم عادت تكمل القراءة أصبحت ديما تعض يديها ندم بعدما أصبحت وحيدة فقد كان يغنيها عن الجميع كانت تبكي وتبكي لكن دون فائدة فقط ذهب ولن يعود أين ستبحث عنه أو ستجد له بديل فقضت طوال حياتها تبكي على شخص أعطى لها كل شئ دون مقابل وقد خسرته بغباءها لكن هل يفيد الندم
أغمضت عينيها قليلا لتتذكر كلامه عن مۏت البطل عادت تقرأ بالرواية لتقف عند الخاتمة لا أعلم ان كانت نهايتي ستكون مثل ذلك البطل اما سأدخل يوما جنتها وأنعم بها كما حلمت دوما
هزت رأسها بدون تصديق لتهمس پصدمة مصطفى هو رجل الظلام
آسر بلهفة ماسة حصلها حاجة هاروح أطمن عليها
رد يحيى بلهفة وقلق عليها مالها في ايه تعالى نطمن عليها
لم ينتبه لكلامه بل همس باستعجال روح انت الاجتماع واعتذر عني وقولي حصل ايه
أنهى كلامه وطار لحبيبته وفي باله أفكار كثيرة أن شئ حدث لها ...
جلس على ركبتبه أمامها وهو يهدهدها حتى استكانت بين يديه لكنه شهقاتها ما زالت مستمرة ..و
وجهها بحنان وهمس ايه يا روحي مين مزعلك في ايه لكل البكا ده
همست بشهقات آسر في حاجة حصلت لازم تعرفها
رغم القلق الذي وصل لقلبه لكنها همس بهدوء ايه يا روحي سامعك
يطمئنها حتى تكمل سحبت نفسا عميقا ثم أكملت وحسيت من نظراته انه في حاجة وطلب يعزمني وانا رفضت وسمعته كلمتين
قادت في قلبه ټحرق الكون كله لكنه ابتسم وهمس كملي يا روحي ما تخافيش
سكتت ليهمس بترقب وصد ره ڼار موقدة لغاية ما ايه
أغمضت عينيها وهمست پخوف جاني هنا وعمل انه عايز يقابلك
ضيق عينيه بعدم فهم جالك هنا ازاي تعرضلك يعني
وضعت يديها على وجهها تبكي لا ما تعرضليش بس سؤاله عنك بوقت ده مع انه عارف انك بالشغل خلاني خفت جدا
رفعت عينيها بحذر وهمست پخوف يحيى
اهتز قلبه لدرجة أنه ارتد للخلف وشعر بدوران الارض من تحته من الاكيد انه تشابه اسماء همس بعدم تصديق يحيى مين صاحبي
هزت رأسها وتابعت البكاء يريد أن يطمئنها لكن الدوامة التي هو داخلها جعلت كالتمثال فقط صد ره يعلو ويهبط صديق عمره اشتهى زوجته لو أنه لا يعرف زوجته لكان قال أنها توقع بينه وبين صديقه لا لا من المؤكد أنها فهمت خطأ ربما سوء تفاهم نعم