رواية سيف القاضي الفصل الثاني والثلاثون بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
كتير عشان يكسبها هيا يعني حياته بقت هيا فلما تبقى هيا مش موجودة حياته هتكون مش موجوده
استغربت طريقة كلامه لكنها لم تعطي الموضوع أهمية لتسأل بتعجب تفتكر ھيموت في النهايه
أجابها بأمل تفتكري هيا هتحبه في النهاية
بيسان بتأكيد ما هو لو حد بيعملها كل ده وهيا مش شايفاه ساعتها يق تلها أحسن الأكيد انها هتحبه اللي زي ده لازم يتحب
نظرت له بعدم فهم ثم اجابت بحب بابي كدة مع مامي وأكتر
مسح وجهه يحاول التحكم بنفسه حتى لا ېقتلها فسأل بغيظ ماحدش تاني طيب
بيسان بنفي ما أعتقدش في حد كدة هأبقى أكمل الرواية بعدين هأقوم ادرس
بيسان باستعجال معلش يوم تاني عندي حاجات كتيرة
قالت جملتها ومشت من أمامه وهو يفكر لماذا لم ترى كل ما يفعل فالرواية كانت تصفه وصفا دقيقا كانت نهاية الرواية حسب تأليفه مۏت البطل هل ستكون تلك نهايته..
أغمض عينيه يلوم نفسه وضعفه لكن لا مفر كأنه أحب عڈابه بقربها ذهب للمطبخ وصنع لها كأس نسكافيه وطلب لها الحلو المفضل لها وذهب بهم لها كعادته حين تدرس كأنه والدتها يوفر لها كل شئ ..
غمزت لها ماسة طيب ايه مافيش حاجة جمب الدراسة
بيسان بعدم فهم حاجة زي ايه
ماسة يعني مش هتقوليلي عن مصطفى بيعمل ايه معاكي حاسة ايه ناحيته قلبك ما دقش طيب
استمعت لصوت رفعت رأسها لترى ....