الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي الفصل الثاني والثلاثون بقلم اسراء هاني

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

كتير عشان يكسبها هيا يعني حياته بقت هيا فلما تبقى هيا مش موجودة حياته هتكون مش موجوده 
استغربت طريقة كلامه لكنها لم تعطي الموضوع أهمية لتسأل بتعجب تفتكر ھيموت في النهايه 
أجابها بأمل تفتكري هيا هتحبه في النهاية 
بيسان بتأكيد ما هو لو حد بيعملها كل ده وهيا مش شايفاه ساعتها يق تلها أحسن الأكيد انها هتحبه اللي زي ده لازم يتحب 
ماذا سيحدث ان قام بضر بها لن يحدث شئ كيف اخترعت وصفات علاج لأمراض خطېرة وهيا بهذا الغباء سألها بتعب هو البطل ده ما بتشبهوش في حد 
نظرت له بعدم فهم ثم اجابت بحب بابي كدة مع مامي وأكتر 
مسح وجهه يحاول التحكم بنفسه حتى لا ېقتلها فسأل بغيظ ماحدش تاني طيب 
بيسان بنفي ما أعتقدش في حد كدة هأبقى أكمل الرواية بعدين هأقوم ادرس
مصطفى بتعب ما تيجي نخرج 
بيسان باستعجال معلش يوم تاني عندي حاجات كتيرة 
قالت جملتها ومشت من أمامه وهو يفكر لماذا لم ترى كل ما يفعل فالرواية كانت تصفه وصفا دقيقا كانت نهاية الرواية حسب تأليفه مۏت البطل هل ستكون تلك نهايته..
أغمض عينيه يلوم نفسه وضعفه لكن لا مفر كأنه أحب عڈابه بقربها ذهب للمطبخ وصنع لها كأس نسكافيه وطلب لها الحلو المفضل لها وذهب بهم لها كعادته حين تدرس كأنه والدتها يوفر لها كل شئ ..
كانت تتحدث مع أختها بحماس وسعادة بقي لديها عام واحد وتصبح طبيبة رسميا .. استطاعت انجاز الدراسة بأقل من ٧ سنوات بسبب تفوقها الذي فاجأ الجميع ..
غمزت لها ماسة طيب ايه مافيش حاجة جمب الدراسة 
بيسان بعدم فهم حاجة زي ايه 
ماسة يعني مش هتقوليلي عن مصطفى بيعمل ايه معاكي حاسة ايه ناحيته قلبك ما دقش طيب
تنهدت وأجابت ببساطة بصي بصراحة جوازي من مصطفى ماكانش من ضمن تخطيطي يعني كان عشان دراستي وكدة بس انا كنت مخططة انه بعد جامعتي أقابل شخص أحبه ويحبني وكدة مصطفى ما كانش في خطتتي اصلا كان بس عشان مامي توافق أفضل هنا مش أكتر فمعرفش بعد السنة دي هيحصل ايه لسة ما فكرتش 
استمعت لصوت رفعت رأسها لترى ....

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات