رواية سيف القاضي الفصل الثاني والثلاثون بقلم اسراء هاني
تاركها مع صديقاتها وابتعد قليلا اقتربت منه والدته وهمست بابتسامه ألف مبروك ي روحي يتربوا في عزك
قبل جبينها ويديها وقال بحب حبيبتي تعيشي وتربيهم أصلي انا مش هبقى فاضي أربي هابقى بتشاقى
ضحكت وهي تلكمه بصد ره ايه يدوب تلحق لغيرهم
استدار لها كمن لسعته أفعى غيرهم أكيد بتهزري
هند باستغراب في ايه قلبت كدة ليه
هند بهدوء وهيا اول وحدة يحصل معاها نز يف وهيا بتولد
آسر پجنون لا مش اول وحدة الدكتور خرج وقالي بالحرف الواحد مش قادرين نوقف النز يف مافيش أمل انت عارفة جملته عملت فيا ايه انتي فاكرة اني ممكن أكرر التجربة تاني وأعيش اللي عيشته تاني وهما بيحطوا وحدات والڼزيف مش بيوقف ده قلبي اللي وقف أنا الحمد لله مليون مرة عندي بدل البنت اتنين وكلام انه الولد سند والكلام الفاضي ده مش بياكل معايا سندهم ربهم مش هضحي بيها عشان ولد هيعملي ايه لو راحت مني ده انا مش بعيد أدفنه معاها
آسر بتفهم ونعم بالله بس احنا بناخد الأسباب والدليل على كدة انه المړيض بيتعالج ما بيقولش ما هو الأعمار بيد الله بياخد بالاسباب وانا مش هضحي بمراتي تاني حتى لو حصلها كدة وبناتي لا قدر الله مكنوش جم برضوا ما كنتش هخلف ماسة عندي كفاية اوي
هند بعند ولو هيا أصرت
تركها وانسحب يتنفس وهو يتذكر حالتهم عندما أخبرهم الطبيب بحالتها وكيف تصفى د مها عندما دخل عليها بالصدفة وجدها تنز ف لا ينسى منظر قميصه وهو غارق بد مها هل يوجد أصعب من هكذا شعور وكيف ذهب راكضا للمسجد يناجي ربه أن يصيبها مكروه وكيف ذهب للحسابات وتكفل بعملية لعشر أطفال بنية شفاءها يومين كانوا كافيان لأخذ روحه هل مچنون حتى يعيد تلك التجربة
مصطفى ايه الرواية عجباكي اوي كدة
نظرت له وقالت بحزن البطل صعبان عليا اوي يعني عمل كل حاجة وهيا لسة مش حاسة بيه خصوصا لما قال ان كان مقدر لنا أن نبتعد فعندها تأكدي أنني سأكون غير موجود كلامه بيقول انه ھيموت فعلا لو بعدت
ابتسم بسخرية على غباءها فالرواية كانت قصتهم همس باستفسار وايه الغريب في كدة
مصطفى بقوة هو الأكيد انه ھيموت هو كان باني حياته على احلام وخيالات معاها هيا ضحى وقدم