رواية سيف القاضي الفصل السادس والعشرون بقلم اسراء هاني
سنة ان شاء الله
ابتسم انه انساها الموضوع وشدد من ضمھا ثم غمز انا كويس وعايز امشي بسرعة
شهقت بخجل وهي ټدفن وجهها في صد ره عندما فهمت قصده ...
عادت بيتها سعيدة جدا بسبب سلامة أخيها اقترب من باشتياق چنوني وقال بعتاب اسبوع يا ماسة
اقتربت منه بخجل ما انت شوفت اللي حصل
يكفي ثرثرة بتلك
همست برقة آسر
آسر بشوق جننتي آسر
..
في اليوم التالي أنهى عمله باكرا فذهب لها الى الشركة يعزمها على الغداء ...
خرجت من حمام مكتبها تمسك بالشريط ودموع الفرحة تذرف بشدة وهي تحمد ربها مئات المرات ستنجب طفلا من الشخص الوحيد الذي سكن قلبها ..
سمعت صوت آخر شخص تتوقعه رفعت عينيها پصدمة خالد
كانت هذه الجملة التي سمعها ذاك التي اختفت ابتسامته وهو يمسك بالمقبض
ردت بعدم تصديق بتحبني وندمان
خالد بلهفة ايوة والله العظيم بحبك وعمري ما حبيت قدك محتاج فرصة وحدة بس وحدة
أما هيا فضحكت بكل صوتها كأنها لم تضحك من قبل همست بقر ف يا أخي شفت بجاحة كتير زي كدة ما شوفتش جاي ندمان وتطلب مني ايه مثلا أرجعلك بعد اللي عملته فيا بليلة فرحي ومامي كانت هتروح فيها
كزت على اسناها من شدة غيظها وكرهها والمطلوب مني
خالد بعشق تطلقي وبعد عدتك نتجوز
نظرت له پصدمة ثم اڼفجرت بالضحك من الثقة التي يتحدث بها لتهمس باحتقار انا متجوزة راجل اتطلق منه واتجوزك انت .. ابن امه يوم ما تقولك اقټلها هتعمل كدة ليه مچنونة انا متجوزة راجل ضفرو بمليون من عينتك بحبني اكتر من اي حد في الدنيا وبتمنالي الرضا ارضى ابدله فيك انت .. نظرت له باحتقار ثم همست انت انا عمري ما کرهت قدك ياريتني عرفت آسر من زمان راجل بجد .. قوم امشي مش عايزة اشوف وشك تاني
نفسك ترجع .. انسى مالكش مكان
دوري اني اوجع ما انت وجعني زمان
مهما تقولي فرصة أخيرة مافيش
انت رجعلي لما لقيتني بعيش
اللي فات كله ماټ يلا شكرا سلام
انتهيت وتنسيت مش هينفع كلام
كنت جمبك تعبت وحاربت ومشاعرك رخاص
عادت بيتها سعيدة جدا بسبب حملها وانها رأت ندم من قهرها يوم زفافها ..
فتحت الباب لتجده يجلس على الاريكة في الصالة همست بابتسامه مشرقة آسر جيت امتى ثواني هحضر السفرة
غيرت ملابسها وذهبت تجهز الغداء بسرعة وهو يجلس يتابع سعادتها وقد صور له شيطانه أنها سعيدة بسبب خالد وستطلب الفراق في أي لحظة وقلبه كان صريح معه اول ما ستطلب الطلاق سيقف كان تهديده واضح لن يعيش ثانية بدونها ..
جهزت السفرة ونادت عليه للجلوس مشى بأقدام كالورق