رواية سيف القاضي الفصل السادس والعشرون بقلم اسراء هاني
همس بقلق ايه العملية فشلت
ركضت امه تضمه بقوة انت ما عملتش العملية يا حبيبي
سيف پصدمة ايه .. ليه ما صدقت أخلص
اقترب والده يقبل جبينه وقال بحب عشان حصل اللي ماحدش صدقوا .. قلبك سليم ومش محتاج عملية يا حبيبي
حدق في عينيه يستوعب تلك الصدمة بل مفاجأة وأجمل مفاجأة في حياته ..
سيف بدموع وعدم تصديق ازاي ازاي
وضع يده على وجهه يبكي بشدة ولسانه يردد عبارات الحمد التف ينظر حوله لم يجدها ..
ضحك والده على نظراته فطلب من الجميع الخروج اقترب من شام التي ما زالت تقف على الباب وهمس بابتسامه بيدور عليكي
اخفضت عينيها بخجل سحبها ودق الباب ثم فتحه لتدخل.. دخلت بخطوات بطيئة وعينيها تنظر له تريد شكر ربها سنين طويلة وهو ينظر لها ودموعه تجري سيعيش معها عمرا طويلا لن يحرمها من اي حقوق سيتنعم بجنتها مجددا..
وهو يشدد من ضمھا ورأسه في عنقها ودموعه تبلل كتفها
رفع رأسها يحتض ن وجهها وقال بحب ربنا استجاب ليكي هنعيش سوا يا شام
هزت رأسها وهي ما زالت تبكي نظر لوجهها الذي زاد جمالا بسبب احمراره ليخفض رأسه يلتهم حبات التوت التي لم يشبع منها أمس سيعود لها الان يقطف منها كيفما يشاء ..
دفنت نفسها في حض نه من شدة خجلها وهو كاد يدخلها بقلبه من شدة سعادته وعشقه همس بعشق بحبك بحبك بحبك
شام بدموع ايه اللي حصل ده وقصة مرضك كانت سبب عشان نتجوز يا سيف ونتجوز بأسرع وقت كمان
دق الباب لتبتعد هيا بخجل ليسحبها لحض نه مرة أخرى وهمس بجدية هو انا شاقطك انتي مراتي اللي يعرف ابويا يروح يقولوا
دخل يوسف يهمس بمزاح يقولي ايه بقى
سيف بضحك بعدين اقولك يا ابو سيف
انشرح وجه سيف بسعادة ربنا يخليك يا حبيبي بس شهر قليل جدا
يوسف بضحك هو مش اسمه شهر عسل
سيف ده عند الناس اللي بتتجوز عادي اما شام عايزة ٢٠ سنة عسل وبعدها اوعدك هأرجع
نظر لوالده پصدمة كيف قلب الطاولة عليه ازاح عينيه ينظر لتلك التي رفعت حاجبها تنظر له ابتلع ريقه وقال بصوت راجف احم انا قصدي احم
خرج والده وهو يغمز له ثم قال بابتسامه ربنا يقدرني على فعل الخير
اقتربت منه وقالت بټهديد كفاية عليك ٢٠ سنة هااا
سيف بثبات انا كنت احلم أقضي يوم بس معاكي فلو عشت معاكي ٢٠ سنة واموت بعدها كفاية عليا
شهقت بخضة وقالت وهي ټضرب كتفه بعد الشړ ما تقولش كدة احنا هنعيش مع بعض مية