رواية سيف القاضي الفصل الرابع والعشرون بقلم اسراء هاني
لها كل ما يلزم لجو هادئ ملائم ... لم يطلب منها أي حق من حقوق الزوجية الا حض نها .. هو تحدى نفسه سيفوز بقلبها وسيكسب ..
علوة وحشتني عامل ايه انت ورحوم
رد الاخر بحب كويسين ي حبيبي وحشني جدا عامل ايه واخبار دراستك ومراتك ايه
حاول ان يخفي ألم قلبه من بعدها وقال بابتسامه تمام يا حبيبي كل حاجة تمام
تنهد بتعب ورد بحزن بحبها اوي بس بحس انه كرامتي والحب ما بيتفقوش مع بعض مش عارف اوضحلك ازاي بس تعبت خاېف ما اقدرش اكمل يا بابا
ابتسم والده واجاب اول حاجة مافيش حاجة اسمها كرامتي عمره الحب ما يقلل من الكرامة بس في تضحيات عشان تكسب في الاخر لو تعرف مامتك تعبت قد ايه عشان حياتنا تكون كدة كنت فهمت .. تاني حاجة بيسان لسة صغيرة اعتبرها بنتك مش لو اولادنا طلعوا عينينا زي ما انت طلعت عيني هنستحمل ونفضل نحبهم بعدين يا حبيبي قادر بشطارتك تكون رقم واحد في حياتها بس مطلوب منك تستحمل انت دخلت تحدي انك تكسبها هتكون قدو وانا اللي هفكرك بالآخر المكسب كان يستاهل ولا لا
اجاب بابتسامه أخبار شمشوم ايه
تنهد والده بتعب بسبب أبناءه اللذان ټعذبان ليهمس سيف طلع عيان بالقلب ورافض يعمل العملية
تغيرت ملامح مصطفى للصدمة والألم فهمس بحزن حقيقي صديقه وأخ زوجته وحبيب أخته بتتكلم جد يا بابا طيب رافض ليه
مصطفى بس ده غل...
قطع كلامه عند رؤية زوجته شاحبة الوجه تقترب منه بأنفاس متقطعة سيف مين اللي تعبان
قام من مكانه وقال بحنان هيبقى كويس هو بس ...
دفعت يده بقوة وهمست باڼهيار عايزة أنزل مصر حالا
اقترب منها وضمھا رغما عنها وقال بمواساه حاضر هأحجز طيارة خاصة حالا بس اهدي
رد بحسم لا
عقدت حاجببها وردت بخنقة عشان كداب
نظر لها پصدمة لتكمل بدموع ايوة عشان كداب لو بتحبني زي ما كنت بتقول ما كنتش ضحيت فيا بالسهولة كدة
اجابها پألم افهمي انا ما انفعكيش أأقل حقوقك مش هأقدر عليها هتفضل تعالجي فيا وانتي صغيرة وجميلة محتاجة حد ...
قاطعته بحدة دي انانية مش تضحية انت تقرر عني ليه انا حرة أختار هاكمل حياتي مع مين بس انت استسهلت واخترت تبعد تمام يا سيف بس افتكر انك انت اللي ضحيت فيا
تركته وركضت