رواية سيف القاضي الفصل العشرون بقلم اسراء هاني
تطور الفيروس ده مانعني من اني أقدر اوصل لعلاج او تطعيم فعال بس وصلت لمرحلة كبيرة تعالي اقولك وصلتي لايه وانتي ممكن تكملي ازاي ودكتور مارك اللي عرضتي عليه بحثك وشجعك ممكن تتطوري فكرتي وتاخدي رأيه والوصفة طبعا هتكون تحت التجربة لفترة وان نجحت هيتم تصنيعها وتوزيعها على دول العالم كلها وساعتها هتتنقلي نقلة تانية وتصيري أشهر دكتورة
بيسان وكدة هيكون كورونا زي دور برد عادي جدا خفيف مش هيحس في اللي هيتصاب
يوسف بفخر ايه الذكاء ده ازاي كانت تايهة عني انتي هتحولي كورونا لما يدخل الجسم لدور برد عن طريق الاختراع ده .. ده كله حلو اوي لما تسافري بكرة ان شاء الله تبدأي بالتجارب بسبب ياريت كل ده يكون سر عشان مافيش حد يسرق افكارك
باااك
يوسف هيا كانت بدأت التجربة بس .. لكن اختراع ويتم تصنيعه لسة عايز وقت
آسر اعتقد يا عمي انه ذكاء بيسان كان أسرع بكتير لدرجة انه قدرت توصل لحل في الكام شهر اللي فاتو
يوسف باستغراب انت عرفت منين
آسر بحزن انا المأمورية بتاعتي عن دكتورة توصلت لعلاج لكورونا وانها دلوقتي في خطړ
آسر للأسف يا عمي دي اذا ما كانتش تخطفت لأنها اختفت النهاردة
دار حول نفسه دون استيعاب هو من ارسلها لبلد بعيد عن حض نه وتعرضت للخطړ ... نعم اللوم عليه وحده كان يجب ان يرفض ماذا سيفعل وهيا في آخر الدنيا كم ساعة سيحتاح حتى يجهز طائرة ويسافر ماذا سيكون حدث لها ..
رد بصوت ضعيف على وشك البكاء هتسافر امتى اعطيني رقم حد مسؤول اكلته هسافر معاك
آسر عمي.. ما ينفع..
قاطعه بصړاخ ما ينفعش ايه عايزني ااقعد استنى يجيني خبرها مثلا بنتي في آخر الدنيا وفي خطړ وانا هنا بنتي مافيش عندها حد دلوقتي اعطيني رقم مسؤولك حالا
استدار ليجد تلك التي تحدق أمامها كمن صډمتها صاعقة كهربائية ..
هزت راسها بعدم تصديق وهيا تضع يدها على فمها بنتي... بيسان مالها بيسان فين قولي ان اللي سمعت غلط
لم يكن يستطيع مواساتها لانه يحتاج من يواسيه لم يستطع سوى ضمھا لعله يطمئن نفسه ويطمئنها ..
وصلوا البيت ليتفاجؤوا بحرس لا يعرفونه وعدد كبير منهم
يوسف انته مين
_ احنا حرس دكتورة بيسان
يوسف باستغراب حرس دكتورة بيسان انا ما عينتش حد فيكم
_