رواية اجنحة الاحلام الفصل الاول بقلم مريم ولـيـد مـحمـد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وحشة ممكن يجرح اللي قدامنا ويفتح في چروح قديمة أتردمت.. فسكتت علشان وقتها كان السكوت هو الحل الوحيد في إيدي يمكن يجي يوم وحد يفهم ويستوعب ويدرك اللي أحنا فيه.
جنية يا بية! جنية يا هانم..
كمل الراجل بعصبية وهو بيزقها
ما كفاية شحاتة يا بت بقى أمشي من هنا.
بصت له بزعل
طب هاتلي ساندوتش يا استاذ.
امشي من هنا بقولك.
ممكن أروحلها وروح هات أنت العلاج..
بص في عيوني ثانيتين وضحك بأستسلام
مفيش منك فايدة يا سيا هتفضلي طول عمرك بتحبي تساعدي.. روحيلها.
ابتسمت وروحت ناحيتها بسرعة حطيت إيدي على كتفها وابتسمت
يا جميل!
أيوه يا أبلة..
مسكت إيديها
قومي تعالي معايا.
بصتلي بشك وخوف
ليه.. أنا معملتش حاجة والله أنا بس جعانة.
ابتسمت بحزن لملامحها اللطيفة اللي طفاها سواد الشارع مسكت إيديها وابتسمت
هنجيب لك أكل.
حركت راسها بعدم تصديق
هتجيبي أكل بجد!
آه والله يلا.
قامت معايا ومسكت إيدي بسرعة أخدتها وجبتلها وجبة تكفي جوعها وازازة مية قعدت تاكلها على جنب وسابت حتة لكلب كان واقف جنبها ابتسمتلها ومشيت فلقيتها جاية ورايا
ضحكت بخفة
اسمي سيا وأنت
ابتسمت بهدوء
أنا ليلى..
ابتسمت ووطيت بوستها من خدها
أنت جميلة يا ليلى عن إذنك.. هعدي عليك كل فترة.
ابتسمت
متشكرة.
لفيت لقيت قصي خارج ومعاه الحجة الكبيرة روحت ناحيته بسرعة
بقيت كويسة
ابتسمت وكملت
الحمدلله يا حبيبتي متشكرة لتعبكم والله.
ابتسمت ومسكت إيديها فقصي كمل
نطلع بحضرتك على فين
متطلعوش سيبوني على رصيف جنب المستشفى علشان لو حصل حاجة..
بصلي بأستغراب فكملت
طيب وعيالك فين
ضحكت بسخرية
عيالي! الحمدلله على كل حال.
بصيت لقصي بحزن فأخدها قعدها على الرصيف زي ما طلبت لأنها رفضت تروح لدار مسنين قرب مني وكمل
هي الدنيا جرى فيها إيه!
كملت بزعل
ده بالضبط اللي كنت بكلمك عنه يا قصي.. علشان كده كنت عايزة افتح الدار علشان الناس دي.
أنا موافق بس بشرط..
بصيت له بسرعة
شرط شرط إيه!
تتجوزيني..
بعض الأشياء تتوقف عند نقطة لا تستطيع حسمها وهل نحسم نقاطا تخص مستقبلنا لنحقق حلمنا!