رواية قدر لنا اللقاء الفصل العاشر بقلم ريهام أبوالمجد
اللي هو عايزه هو عمل عشاني كتير وكان لازم أعمل كدا عشانه بس والله مكنت هكمل أنا مقدرشي أسمح لبنت غيرك تكون شريكة حياتي وأم أطفالي مقدرشي ألمس بنت غيرك أنتي وبس اللي ليكي الحق فيا وفي كل حاجة تخصني أنا بحبك اووي يا شروقي سامحيني لو تقدري وأنا معرفتش إنها أختك غير بعد ما خطبتها وأنتي اللي قولتيلي بنفسك وكان خلاص كل حاجة هتتحل لما طلبت من بابا بس للأسف لعبوا علينا وكانوا عايزين يفرقونا تاني.
اتنهد وقال زمان الدنيا فرقتنا ومقدرناش نعمل حاجة ولا نواجهها بس المرة دي لازم نواجه بكل طاقتنا ساعديني إني مخسركيش يا شروقي أرجوك يا حبيبتي.
د عيونها وفضلت ټعيط على كل كلمة هو قالها هي كانت صاحية بس عملت نفسها نايمة لأنها مش قادرة تواجهه دلوقتي بس دا عطاها فرصة تسمعه وفهمته وزعلت من نفسها أنها مسمعتهوش بس في نفس الوقت زعلانة أنه مصارحهاش من الأول وفهمها كانت ساعتها هتقف جنبه.
لارين بصتله وقلبها بدأ يدق وقالت نعم.
شريف عايز أقولك مټخافيش شروق هتكون كويسة أنتي بس أدعيلها.
لارين ابتسمت وقالت إن شاء الله شكرا جدا لحضرتك يا أستاذ شريف.
لارين ابتسمت وقالت ممكن.
أخدها وهو فرحان ونزل وقضوا وقت سوا واتكلموا كتير وقلوبهم تألفت مع بعضها وعلى الجهة التانية غسان كان طلبوه في مأمورية فضطر يمشي بس راح لمحمود الأول وقال لو سمحت يا باشمهندس أنا جاتلي مأمورية ومضطر استأذن ممكن بس أطلب منك طلب
غسان ممكن بس تاخد هيام ولارين وتنزلهم الكافتيريا تحت وتطلبهم عصير عشان يهدوا من الصبح هنا.
محمود أكيد طبعا أنا أسف مأخدتش بالي.
غسان ابتسم وقال عارف أنت بالك مشغول مع شروق ومعلشي خد حازم معاك متسيبهوش لوحده.
محمود ابتسم وقال متشيلشي هم اتفضل أنت عشان شغلك.
غسان بإمتنان متشكر جدا يا باشمهندس.
بقلمي ريهام أبو المجد
عند مروة جالها تليفون من الشخص اللي معيناه أنه يراقب محمود فردت وقالت ها عندك أخبار
الشخص طبعا يا مدام عرفت البنت اللي محمود باشا بيكون معاها وكمان صور ليهم.
مروة بفرحة طب ابعتلي الصور بسرعة وكمان قولي اسمها.
مروة أول ما سمعت الإسم اټصدمت وقعدت مكانها من الصدمة وقالت لا مستحيل أكيد.
وبعدين فتحت الصورة ولما شافتها اټصدمت أكتر لما أتعرفت عليها وافتكرت لما شافتها قبل كدا وقالت مش معقول لا مش حقيقي إزاي معرفتهاش.
شروق كانت باصه في السقف وبتفكر هتعمل أية مع محمود وأختها سارة هي مش عايزة تحتك بيهم خالص ولا تشوفهم وفجأة وهي بتفكر لقت الباب بيتفتح أفتكرته محمود فغمضت عيونها بسرعة بس قلقت لما لقت مفيش صوت ومشمتشي ريحة محمود اللي دايما بتداعب أنفها وقلبها ففتحت عيونها عشان تشوف مين بس اټصدمت لما لقتها قدامها أكتر حد مكنتشي تتمنى تشوفه.
مروة إزيك يا شروق.
شروق استغربت من رد فعلها دي لا يمكن تكون رد فعل أم أبدا تكتشف إن دي