رواية سيف القاضي الفصل السادس عشر بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
يرفع رأسها وينظر لبحور العسل وهمس بصوت متحشرج من تلك المشاعر التي احتلته أجمل عروسة شافتها عيني
استغربت نظرته وطريقتها فقد كان كلما رآها نظر للأرض وهرب خصوصا آخر فترة ... توردت وجنتيها من كلامه جعلتها تزداد حسنا ..
همس لنفسه يارب صبرني عشان ما اشيلهاش واخرج من القاعة كلها
بدأت الفقرات ثم سحبه اصدقاءه على طرف وسحب العروسة اصدقاءها الطرف الآخر وبدأت الموسيقى
شكله مش موضوع بسيط
في غدر وفي حوارات
ده انا بأسهر ب الساعات
كل ده بيحصل اوام
حاسس اني كدة ابتديت
أبقى رومانسي وضعيف
ليه نومي بقى خفيف
كنت لما بنام بنام
اقترب منها وغنى بحماس
الجمال عدى الكلام
تضحكيلي وتاخدي كام
استدارت لتذهب أمسك يدها يكمل غناء
مش بأوفر صدقيني حسي بيا كلميني
حتى لو موضوع غريب اللي طالبه تفهميني
انا والله ابن ناس مش بعاكس من الاساس
كانت حركاتهم ولا أجمل كأنهم تدربوا عليها لساعات نسيت خجلها وتفاعلت بحماس ورشاقة خطفت قلبه اكملوا الأغنية بشكل رائع
كان دويتو ولا اجمل كان يتفنن في اسعادها في فرحها التي شعرت كأنها اول مرة
أمسكت بيسان يد والدها ليثف بجوار العروسة وبدأ آسر يغني بصوته بشكل رائع
حړقة بقلبي حطيتي
لما لعندي فليتي
يا عمي ما بدي تخاف
بنتك مملكتي قلبي
والكثير من الفقرات التي تتمناها عربي او أجنبي لدرجة أن الناس لا تريد من الفرح أن ينتهي ...
انتهى الفرح الذي كان حديث الناس من شدة جماله وجمال العرسان وخصوصا العريس الذي كان واضح لكل البشر عشقه وفرحته بعروسته ...
دخل بها شقته وهو يرتجف أكثر منها غير مصدق نفسه حتى الآن لاحظ خۏفها همس بحنان الفرح كان جميل اوي
كان ينظر لها وهي تتكلم يريد منها ان تستمر اقترب منها كالمغيب لكنها صډمته عندما تراجعت للخلف بړعب تخبئ وجهها تلجم عندما همست بړعب ما تضربنيش والله هعملك اللي انت عايزه