رواية سيف القاضي الفصل السادس عشر بقلم اسراء هاني
آسر .. ربنا يسعدو هينساني ويلاقي احسن منك
آسر بتنهيدة العاشق مش بينسى يا بيسان لو مضى مليون سنة ... كنت كل مرة بشوف فيها بيسان بحس اني ھموت سافرت اني انسى او الألم يخفف لكن علفاضي
أدمعت عينيها وهمست بابتسامه مزيفة هقولك ماسة نفسها في ايه تعمله بفرحها من زمان وكانت تقولي انه....
بااااك
آسر بصوت مكتوم عدي انا متصل اعزمك على فرحي بكرة
عدي بسخرية يا راجل بقى آسر المعقد هيتجوز ... ده مقلب مش كدة
أسر بصوت متحشرج لا والله العظيم فرحي بكرة وممكن تتأكد من الفيس
عدي بسعادة بجد واخيرا اااه يا ندل وانا آخر من يعلم ومن دي اللي نستك اللي انت فيه ووافقت اخيرا تتجوز
عدي بعدم فهم سبحان الله نفس الاسم
آسر بضحك انا هاتجوز ماسة... ماسة اتطلقت وبقت مراتي من اسبوع وبكرة فرحي يا عدي
فتح عدي فمه على آخره يستوعب كلام آسر غير مصدق ثم تحول ذهوله لسعادة شديدة لصديق عمره
اليوم المنتظر لدى أشخاص وأشخاص كانت لديهم رهبة وخوف من اعادة تلك التجربة
رد بدموع وعدم تصديق هيا بقت مراتي بجد يا أمي يعني النهاردة فرحنا وهتفضل معايا عمري كله حلالي يا أمي ... حاسس اني ھموت من الفرحة
ردت وهي تحتضنه بسعادة بعد الشړ عنك ... ايوة يا حبيبي ربنا ما كانش عايزك تتعذب ربنا كريم اوي
اقترب منه والده ينظر له بدموع وقال بخزي ينفع أطلب منك تسامحني
اقترب منه وضمھ بقوة وقال بحنان مسامحك يا أبو آسر عمري ما زعلت منك أصلا .. ربنا يخليك ليا ... يلا يا جماعة بسرعة
يقف على بوسط القاعة ينتظر دخول والدها بها وهو يرتعش ودموعه التي يحاول اخفاءها دخلت بتلك الهيئة التي طالما تخيلها في أحلامه كانت كحورية أتت لتنير حياتها اقترب منها بخطوات بطيئة يتأملها بعشق كأنه لا يوجد أحد سواها في القاعة
قاطعه بثقة في عينيا يا عمي ما تقلقش
قبل جبينها ووضع يده في يدها وهي ترتعش خجلا وقلقا ومشى بها الى رقصة البداية ... وطبعا كانت جميع الاغاني من اختيارها كما أخبرته بيسان ...
رقص معها على اغنية اوعديني
كان يردد معها الاغنية وهو ينظر لها ولأول مرة سيطيل النظر لأنها حلاله ملكه كانت تنظر للأرض بخجل شديد
وضع يده أسفل ذقنها