رواية سيف القاضي الفصل السادس عشر بقلم اسراء هاني
زي الأفلام بالظبط وبقاله فترة مش مظبوط وعيني تحتها سواد انا متأكدة من ده
سيف پجنون متأكدة من ايه .. دي مصېبة أبوكي هيروح فيها فوري ... يااااربي أعمل ايه
بيسان عمو بحياة ربنا اعمل اي حاجة الحاجات دي بټموت ان زود الجرعات
جلس بقلة حيلة عقله أوقفه عن التفكير هز رأسه وقال خلي فرح اختك بعد بكرة يعدي بعدها ربنا يحلها
ذهب إلى غرفته ودق الباب مرتين حتى فتح له بكسل نظر لوجهه وتأكد من كلام أخته ..
سيف بابتسامه ايه ياد مالك مش بتسأل ولا بشوفك عندي ده انت كنت قرفني
احمد بهدوء معلش أصلي بأدرس في الاجازة
هز رأسه ونظر له قليلا نظرة أربكت احمد ثم همس بهدوء طيب هتقولها ايه لما تعرف
سيف بنفس الهدوء حبيبتك اللي بتنافس فيها حب والدك .. ابوك طول الوقت خاېف على زعلها وبفكر مليون مرة قبل ما يعمل حاجة تزعلها... هيبقى ردة فعلها ايه اما تعرف ابنها الصغير ... سكت قليلا ثم قال بخزي مد من
اهتز جس ده عندما أخبره بتلك الحقيقة التي يهرب منها والدته التي لم يحزنها يوما من شدة حبه لها سيكون السبب في مۏتها
سيف بحنان تعال يا حبيبي احكيلي كل حاجة بالراحه من الأول وكل حاجة هتتحل أنا معاك ما تقلقش أفديك في عمري يا ابن اخويا
صلوا على النبي
دخلت البيت تصر خ بابنها وهو يستمع لها فقط خرج يوسف من الغرفة ونظر لسيف بتحفز مزعل مامتك في ايه
يوسف بحنان طيب اهدي وانا هأدبهولك واعيد تربايبته كمان ... عملت كدة ليه
أشارت له ان يسكت لكنه لم يفعل انت عارف اننا كنا في عيد ميلاد صاحبتها وانت كنت مشغول سبتها شويا عشان في ناس قالولي عربيتي في مكان غلط رجعت لقيته بيتغزل فيها ومش مصدق انه اللي واقف معاها يكون ابنها وطلب منها ترقص كمان
هز رأسه وذهب للمكتب قبل يوسف جبينها وقال بجدية ما تقلقيش هخلي يعتذرله كمان
رفعت عينيها تنظر له غير مصدقة لكنه تحرك للمكتب سريعا دخل الغرفة ينظر لسيف وسكت قليلا ثم قال بهدوء هو بأي مخزن دلوقتي
سيف بابتسامه اللي جمب مصنع البسكوت بتاعنا
يوسف المهم يكون تروق
سيف عالآخر يا باشا ومستنين لمستك الأخيرة
شكت في أمرهم اقتربت من الباب شعر بها ليهمس بحدة