الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي الفصل الرابع عشر بقلم اسراء هاني

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد شهر من جوازها يعني عدتها خلصت كمان 
كادت تزغرط من ساعتها وسألت بلهفة هو عرف 
هزت راسها بالنفي وهيا تمسك يد والدتها تسرد ما تفكر به بصي يا حبيبتي انتي ما تقوليش ليه حاجة ولا لماما مش عايزين نعشمه ويبقى في رفض من عندهم لازم تتأكدي الأول انه ممكن اونكل يوسف يوافق هيا توافق بعدين تقوليله آسر مش هيتحمل صدمة تانية 
هزت راسها بتفهم وهمست بتحدي وهيا تقوم لتغيير ملابسها انا هاروح دلوقتي مش هاستنى سعادة ابني أهم عندي من روحي لازم أأقابله حالا 
وافقتها أسيل الرأي وهيا تدعو ربها أن يريح قلب اخيها الحبيب ..
ذهبت هند إلى بيته وطلبت مقابلته خرج لها بقلق وهمس مدام هند في حاجة ما دخلتيش ليه 
أجابت بقلق وهي تفرك يديها معلش خلينا نقعد هنا انا عايزاك بموضوع مهم 
هز رأسه وذهب الى أحد الطاولات خارج قصره ثم قال بقلق ماهر كويس ... الاولاد كويسين 
هزت راسها وهمست بدموع كلهم كويسين .. ما عدا آسر 
يوسف لسة برضو عايز يسافر مش فاهم ايه اللي قلب حاله كدة عايزين أقنعه يعني اكيد هيسمع مني 
هزت رأسها وقالت بدموع انت عندك الحاجة اللي تمنعه من السفر 
نظر لها بعدم فهم ثم قال حاجة حاجة ايه 
أجابت بتوتر ماسة 
حدق بعينيه ينظر لها لتتابع هيا باڼهيار ابني حب وعشق لدرجة كبيرة وانت عاشق وفاهم يعني واحد يتحرم من حبيبه ويبقى ملك حد تاني 
توسعت حدقته وقال بذهول بيحب ماسة آسر اللي هو فيه عشان ماسة ولما هو عاشق كدة سابها تروح منه ليه وتكون ملك حد تاني 
هزت راسها وهي تبكي وتابعت بحړقة أم لا والله ما سابها فاتح والده بالموضوع بس ابوه ... 
ضيق عينيه وقال بتحفز ابوه ماله 
بكت وتابعت قالوا انك مش هتوافق لاننا مش زيكو وانه هو كبر بسببك فممكن تستكرها عليه وتفتكر اننا طمعانين فيك
نظر لها يستوعب ما قالت ثم رد بهدوء انتي اكيد بتهزري ماهر ماهر دي فكرتوا عني ده احنا طول عمرنا اخوات وماسة بيعتبرها بنته هو السبب بكل ده وجايين ليه عايزاني اقولوا تعالى اخطب بنتي واوافق على ناس مش عايزينها 
انكرت بلهفة مش عايزينها ايه دي تتاقل بالدهب هو من حبه فيها شافها كتيرة على عيلته او خاف يخسرك هو لسة ما يعرفش انها اتطلقت انا بس عايزة اسمع منك اجابة قبل ما أعشم ابني ويروح مني المرة دي انت ممكن توافق على آسر ابني 
تذكر حالة آسر الذي تخبره الآن انه عاشق حد النخاع لابنته وهو لا يريد اكثر من ذلك حتى يخرجها من تلك التجربة السوداء ليقول بهدوء عشان بس آسر زي ابني وانتي اختي ومجيتك ليها خاطر عندي تيجوا تتطلبوها وأنا هوافق 
كادت ان تقبل يده من سعادتها وهي تدعو له ولم تنتظر الرد وركضت للخارج تبكي بسعادة أن ابنها سيفرح أخيرا ...
أخبرت زوجها بطلاق ماسة ولم تخبره بذهابها ليوسف ترجته أن يذهب لخطبتها اخر الاسبوع وان لم يفعل ستسافر مع ابنها ولن تعود له وافق حتى يكون أمامهم انه فعل ما عليه ...
دخلت لابنها بعد يومين وهمست بابتسامه عمك يوسف عازمنا عالعشا النهاردة 
ضيق عينيه وقال بضيق طيب روحوا ما هو اكيد مش هاروح 
همست بحدة لا هاتروح هو اكد علينا جيتك معانا بعدين مش هتشوفها خاېف من ايه ٥ دقايق تكون لابس والا

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات