رواية سيف القاضي الفصل الثامن بقلم اسراء هاني
منه وتهمس بصوت قضى على ما بقي من ثابته وكمان بوكس الشوكليت خبيته عشان بابي ما يشوفوش وباكل منه كل يوم
كان صدره يعلو ويهبط أي لعڼة الذي ألقتها عليه لا يكفيها جنونه تقترب منه لتزيد حالته
نظرت له باستغراب وهو لا يتكلم كأنه في صراع فهمست مصطفى انت كويس
كان ينقصه اسمه منها أيضا شعر بنغزة في صد ره ودوار في رأسه هز رأسه وخرج يقف في الخارج يأخذ نفسه ويحاول تهدأة قلبه الذي سيغادر جس ده
اقترب منها بهدوء وهمس عاملة ايه
ردت بخجل الحمد لله حمد الله عسلامة مامتك
نظر لها قليلا جعلها تتوتر جدا الله يسلمك
ليسألها دون أي مقدمات شام إنتي مرتبطة
فركت يديها من شدة الخجل وهزت رأسها بالنفي وانسحبت بسرعة الى حيث تجلس والدتها وقلبها يدق بشدة
انسحب يختفي قليلا لا يريد رؤيتها الآن فهو لا يطيق النظر لها ..
كانت تبكي بغرفتها وهي تشعر بالنقص كل فكرتها الآن أنه يريد الإبتعاد لأنها لن تستطيع اعطائه حقوقه
جففت دموعها ووضعت بعض المستحضرات التجميلية لاخفاء أثر دموعها
لمحها تهبط السلالم ووجهها باهت حزين سب نفسه وغبائه لم تنظر له بل اقتربت من بعض السيدات ترحب بهم كانت من ضمنهم شام ورحمة ..
اقتربت منها غنى تقبلها وهمست بابتسامه حمد الله عسلامتك يا طنط
اسراء بهدوء الله يسلمك وحمد الله عسلامتك وصلتي امتى
ردت بابتسامه ميرسي يا حبيبتي
ثم نظرت لمن يجاورها وهمست غنى خطيبة ابني سيف
وقعت تلك الكلمة على سمع شام صمت أذنها وامتلأ قلبها بالخيبة لم تتعلق به كثيرا لكنها لا تحب الكذب والتمثيل ..
حاولت أخذ نفسا لتضبط نفسها وتمنعها من الذهاب اليه وصفعه لأنه انسان خائڼ يخطب واحدة ويلاغي الأخرى هيا الغبية لأنها صدقت كلامه ... ويالا وقاحته يسألها ان كانت مرتبطة وهو خاطب تريد كسر رأسه ...
مصطفى كان قد أخذ نفسا قليلا ثم ذهب للداخل قليلا حتى لمحها تقف خلف أحد بوابات البيت بالخارج
اقترب منها لمح الحزن على ملامحها حتى انها لم تشعر به همس بقلق بيسان انتي كويسة
فاقت من شرودها ونظرت له ثم وقفت تريد الذهاب دون أن تجيبه ..
وقف أمامها وهمس بحنان مش عايزة تقفي معايا ليه
امتلأت