الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي الفصل الثالث بقلم اسراء هاني

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اما انا معرفش ابن مين  
هز رأسه بقلة حيلة ورد ليه بس ده انت اخر العنقود والحب كله دي ماما بټموت عليك 
احمد بضيق مامي ايوة عشان كدة سمعت كلامها ورفضت تجبلي موتسكيل  
يوسف بهدوء ايوة سمعتها كلامها لانها عايزة مصلحتك وخاېفة عليك وانا كلامها اقنعني ورجعت في كلامي  
احمد بضيق وحتى لو ما اقتنعتش كنت حتوافق عشان هيا امرت  
بيسان بحدة احمد عيب كدة  
يوسف بهدوء سيبي يا بيسان وايه كمان يا احمد وجوز الست وان عندك كلام عايز تضيفه  
اخفض راسه بخجل وهمس اسف يا بابي  
يوسف بجدية حعمل نفسي ما سمعتش لكن كلامك يتقال قدامها وتزعل منك ما تلومش غير نفسك واظن عارف عقاپي ازاي 
هز رأسه بتفهم وغادر
بيسان بترجي عشان خاطري خليني اغني مرة وخلاص 
يوسف بتعب احنا مش اتفقنا انتي عنيدة كدة ليه  
بيسان بالحاح وحياة مامي لتوافق  
ضحك على تلك الماكرة ماشي  
قبلت خده وذهبت لتغني التف حوله يبحث بعينيه عنها لم يجدها كانت في غرفة الملابس تحاول اخذ نفسا بسبب نغزة شعرت بها 
وصل عند الغرفة وطلب من احد السيرفس ان تراها بالداخل وهو يشعر بالقلق 
دخلت لها الفتاة تناديها توترت وطلبت من فتاة التجميل ان تعدل مكياجها
اقتربت من الباب وابتسمت بتوتر ايوة يا روحي 
نظر لها مطولا يشعر بها تخفي امرا ما شعرت بالارتباك من نظرته 
يوسف بهدوء وشك ماله  
ابتلعت ريقها وهمست احم بس بردانة شويا  
نظر لها قليلا وهز راسه ثم همس انا حاسس من فترة انك مخبية عني حاجة ومستني تيجي تصارحيني بس يا اسراء ان الموضوع طلع يخصك مش حعدي 
امتلأت عينيها بالدموع وهمست بهدوء خلينا بس يخلص الفرح ونطمن على ماسة وحصارحك بكل حاجة 
هز رأسه بتفهم ثم سحبها لحضنه يطمئن قلبه من شعور القلق الذي يجاوره همس بحنان انتي كويسة  
شددت من ضمھ وهمست بقيت كويسة دلوقتي  
قبل جبينها وامسك يدها وذهب الى ابنته
رن هاتفها برقم حبيبها وابنها الذي تبكي عليه دما آسر حبيبي وحشتني 
رد بصوت هادئ به ألم الكون كانت حلوة يا أمي اكيد كانت قمر مش كدة زي ما تخيلتها لا احلى اصلا هيا حلوة بدون حاجة كانت مبسوطة يا امي طمنيني لما تكون مبسوطة قلبي حيكون مبسوط 
بكت بنحيب على صوته الذي يختنق انساها يا حبيبي انساها الدنيا مليانة بنات 
رد بنفي مافيش غير ماسة وحدة يا امي وحدة قلبي وجعني اوي يا امي افتكرت بسفري حنساها بس فكرة انها دلوقتي حتكون في حضڼ حد تاني بتاخد من روحي 
اغلق الخط واحتضن صورتها ثم امسك هاتفه لكن الالم رفض ان يتركه عندما رأى حفل زفافها وكيف كانت كالاميرة أجمل مما يتخيلها.. 
بكى كأن لم يبكي من

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات