الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية منزل ميراچ (ابنة الدجال) الفصل الاول بقلم شريف صلاح الدين

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

انشغال الام في المطبخ واستغل انها مش حاسه برجوعه من بره فدخل اوضت نوم بنته وهو مبتسم وحضنها وقالها. 
بقولك ايه يا ميراچ عاوزك تساعديني في حاجه الحاجه دي هتفرح ماما جدا ايه رأيك تساعديني.
وبما ان ميراچ بتحب امها جدا فده كان مفيل انها توافق ولما سئلته. 
ايه هي الحاجه دي يا بابا قالها النهارده عيد ميلاد ماما وعاوزك تروحي معايا نشتري ليها التورته والهديه بس من غير ما تعرف.. اناي هتقومي تلبسي دلوقتي وانا هستناكي في الشارع اللي ورا علشان عربيتي راكنه فيه واول ما تيجي هنروح نجيب الحاجه بس اوعي ماما تشوفك وانتي نازله لحسن مترضاش تنزلك والمفاجئه هتضيع اتفقنا.
ابتسمت ميراچ وقالتله في سعاده وبهجه. 
طبعا اتفقنا يا اجمل بابا في الدنيا.
مشي صقر علشان ينزل يستناها تحت زي ما قالها وفعلا قامت البنت غيرت هدومها ونزلت تتسحب علشان امها متشوفهاس وراحت لابوها اللي كان راكب عربيه من غير نمر وكان لابس كمامه ونضاره علشان محدش يتعرف عليه... وركبت البت مع ابوها وراحو مكان لا يعرفه سوى صقر حميده.
وصل صقر حميده مع بنته ميراچ لمكان البيت اللي موجود في مكان مهجور ميوصلش ليه غير الشياطين وكان باب البيت مقفول والعناكب والتراب محتلين الشكل الخارجي ليه وشكله بيت من مئات السنين متفتحش.. وده اللي خلاها تسئله وتقوله.
بابا احنا ايه اللي جابنا المكان الغريب ده وايه البيت المرعب ده... انا حاسه اني جيت هنا قبل كده يابابا..
بصلها وقالها وهو بيخرج السکينه من جمبه.
واوعدك انها هتكون اخر مره ليكي تشوفيه وتيجي هنا. 
وبعد كده قام شالها ونيمها علي اخر سلمه قبل الباب ودبح... ها بدم بارد من غير ما يهتز قلبه ولا تصعب عليه كل اللي كان في باله وقتها انه يفتح الباب علشان ياخد الكنوز اللي جواه ويبقي من اشد السحرى فتكا بالبشر.. انه الدجال الذي سوف ينتقم من الناس زاعما انهم ظلموه وهذا وقت الحساب..

انت في الصفحة 2 من صفحتين