رواية انا الذي احبك الفصل الثاني بقلم ريهام ابوالمجد
أشيائي اللي بحبها تعرف إن الكرسي اللي أنت قاعد عليه دا أنت أول واحد تقعد عليه.
آدم للحظة حس بسعادة أنه أول واحد تشاركه حاجة بتحبها بس قال پصدمة إزاي أمال أحمد
آسيا بدموع أحمد عمره ما شاركني أي حاجة أحمد عمره ما قعد معايا حتى إلا مرات عديدة وبالعافية ياما أتحايلت عليه كتير يقعد معايا هنا في مكانك دا بس دايما كان يرفض ويتهرب.
آسيا بدموع تعرف يا آدم أنا حبيت أحمد بس هو لا ودا اكتشفته بعد الجواز أحمد مكنشي بيكره حد قدي كنت بشوف دايما في عيونه نظرة عتاب وكأني كنت سبب في حاجة كبيرة مع إني مقدمتش غير الحب والله.
آدم إزاي أحمد مبيحبكيش أنا فاكر إنك جيتي قولتيلي أنكم بتحبوا بعض وأن أحمد اعترفلك بحبه.
آدم بإستغراب إزاي
آسيا أنا حبيت أحمد من الجوابات اللي كان بيبعتهالي.
آدم پصدمة كبيرة جوابات
آسيا ايوا أنا من خمس سنين فاتوا كان بيجيلي جوابات كتيرة كنت بعشق نفسي من بين سطورها حبيت الحب بسبب الجوابات دي كان نفسي أعرف مين اللي بيبعتهم ومين اللي بيحبني الحب دا كله حبيت صاحب الجوابات دي حب ميتوصفشي كنت بستنى جواباته بفارغ الصبر وأول ما توصل بحضنها كأني طفلة بتحضن لعبتها اللي بتعشقها بقيت أحب الدنيا وأشوفها بشكل تاني شكل جميل اووي وكله ربيع وورد لسه فاكرة ريحة البرفيوم اللي كانت بتترش على الجواب فضلت سنتين الجوابات دي تجيلي بشكل مستمر عمرها ما اتأخرت يوم عن ميعادها إلا جواب واحد ودا كان الأخير كان الجواب دا مكتوب في آخره إن ليه جزء تاني وهيتبعتلي اليوم الي بعده واللي هيكون فيه الإعتراف بهوية العاشق دا.
اتنهدت وقالت كنت مستنية الجواب دا بفارغ الصبر لأنه أخيرا بعد سنتين من العشق المجهول هعرف مين العاشق دا اللي سحرني ووقعني في حبه من غير حتى ما أعرفه فضلت طول اليوم مستنية بس للاسف المرة دي اتأخر ميعاده اووي ودا شيء غريب فضلت راحة جاي على الباب مفيش حاجة بردك لحد ما جاتلي رسالة من رقم غريب بيقولي أنه صاحب الجوابات وعايز يقابلني في كافية معين وهناك هيعرفني بهويته وأنا مصدقت وروحت فعلا وهناك كانت الصدمة.
آسيا اتنهدت وقالت طلع أخوك أحمد.
آدم پصدمة أي دا أنتي بتقولي أي
آسيا اڼصدمت زي صح أنا اڼصدمت فعلا أنه أحمد أحمد اللي كنت بشتكيلك منه على معاملته معايا طلع بيحبني أنا وبيبعتلي جوابات غرامية لمدة سنتين طول عمرنا جيران وطول عمره معاملته معايا ناشفه ومكنتش أعرف لي.
آدم بحزن كملي يا آسيا.
آسيا قعدت وسألته إزاي هو قالي أنه بيحبني من زمان وأنه هو صاحب الجوابات دي كلها وأنه عايز يتجوزني وبسرعة كمان سألته طب لي لما هو بيحبني كان بيعاملني بالجفاء والطريقة دي قالي أنه مكنشي عايز يبينلي لحد أو يبين أنه بيحبني عشان كنت بتانسباله لسه صغيرةمكنشي فارق معايا هو مين لأني حبيته بروحي وقلبي من قبل ما تعرفه عيوني فوافقت ولقيت نفسي في ثانية بقيت مراته بس تعرف أول ما اتقفل علينا باب واحد لقيته اتغير ومعاملته بقت جافة اووي اسوء من زمان وطول الوقت بيقلل مني وبيحسسني بكره لدرجة إنه قلهالي في مرة.
كملت