الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية انا الذي احبك الفصل الثاني بقلم ريهام ابوالمجد

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

پقهر وقالت تعرف يا آدم كان دايما بيحسسني إني مش بنت وإني مستهلشي إني أتحب كان دايما يقولي زي ما مامتك بتقولي إني مش حلوة مع إني جميلة وبشهادة الكل بس أنا فقدت الثقة في نفسي من كلامهم وبالذات أخوك بقيت استغرب طب فين الحب اللي كان في الجوابات طب فين العشق دا راح فين أنا كنت بحس بالأمان من الجوابات دي كنت بحس إني ليا سند وضهر بعد مۏت بابا وماما لي كدا مستهلشي كل دا.
آدم بحزن وقهر حقك على قلبي أنا يا آسيا سامحيني.
آسيا أسامحك على اي
آدم بتهرب هتعرفي بعدين.
آسيا تعرف يا آدم كنت طول الوقت أسأله عن الجوابات دي ولي كان بيكتبها وهو بيكرهني كدا الحب اللي كان في الجوابات دا صادق اووي عمري ما حسيت أنه خداع.
كملت وهي بتمسح دموعها تعرف أي الغريب في الموضوع
آدم وهو مركز في عيونها أي
آسيا إني لحد دلوقتي نفسي أعرف فين الجزء التاني من الجواب
آدم سرح في الجواب اللي لسه محتفظ بيه معاه واللي كان فعلا فيه الإعتراف أنه هو اللي بيحبها واللي ملحقشي يعطهولها بسبب زمان.
آدم يمكن يجي وقت ويظهر للنور ويعيش اللي أتسرق منه.
آسيا بعدم فهم تقصد أي
آدم بتهرب الوقت اتأخر يا آسيا يلا عشان تنامي وأنا هنزل بقى.
آسيا بصت في ساعة الفون وقالت يا نهار ابيض دا احنا قربنا على الفجر أنا أسفة جدا يا آدم محستشي بالوقت.
آدم بصلها بحزن وقال ولا أنا يا آسيا ولا أنا.
في الوقت دا كانت سماح قاعدة ومش طايقة نفسها والڼار مشتعله في قلبها وبالذات لما عرفت إن آدم لسه عندها في الشقة فوق وخاڤت لآدم يضعف قدامها ومسكت الفون واتصلت على أختها وقالت الحقيني يا فوزية آدم رجع وخاېفة يضعف قدام قلبه ويقرب منها مش بعد كل اللي عملته دا يروح على الفاضي أنتي متعرفيش عملت أي أنا السبب في جوازة أحمد من آسيا والسبب في سفر آدم.
وبدأت تحكي لأختها كل حاجة على الفون وهي بتتذكر كل حاجه.
____________ بقلمي ريهام أبو المجد ____________
فلاش باك
من ٣سنين سماح وهي بتدور على حاجة في أوضة آدم وفجأة لاقت ظرف فتحته لاقت ورقة وصور كتير لآسيا وكلها شكلها التقطت عن غفلة منها وفتحت الورقة لاقت إعتراف من آدم أنه بيحب آسيا وأنه هو اللي كان بيبعتلها الجوابات بقاله سنتين وأنه بيحبها اووي وعايز يتجوزها.
سماح كانت هتتجنن ازاي آدم بيحب آسيا وهي أكبر منه بسنتين إزاي حب بنت أكبر منه لا وبنت أحلام اللي مبتكرهشي قدها في حياتها كلها لسبب محدش غيرها يعرفه كانت سماح هتولع وفجأة خطرت في دماغها فكرة عشان تبعد آدم خالص عن آسيا عشان يتجوز واحد من سنه أو أصغر منه ويعيش حياته وطلعت راحت لأبنها أحمد ودخلت عليه وقالت أحمد أنت لازم تتجوز آسيا.
أحمد اڼصدم وقال آسيا مين يا أمي لا طبعا أنا بحب مني زميلتي ومش هتجوز غيرها.
سماح بعصبية أنت هتسمع الكلام ڠصب عنك.
أحمد بعصبية ازاى يعني هو أنا بنت عايزة تغصبيني على الجواز وبعدين أنا مش بحب آسيا ومش بحب غير منى ومش هتجوز غيرها.
سماح بتحدي ما أنت لو مسمعتش كلامي واتجوزت آسيا مش هتتجوز منى إنما لو وافقت هجوزك منى وكدا كدا الشرع محللك أربعة المهم تتجوز آسيا وفي أسرع وقت.
أحمد مش عشان محللي أربعة اعمل كدا دا للضرورة فقط وبعدين أنا اتجوزها واظلمها واظلم نفسي لي أنا بحب
منى.
سماح پغضب يبقى تنسى منى دي خالص وتنسى إن ليك أم وقلبي وربي غضبانين عليك ليوم الدين.
أحمد خلاص يا أمي موافق بس خليكي عند وعدك وتجوزيني منى.
سماح حاضر بس اسمع هقولك اي وتنفذه بالحرف.
وبدأت سماح تحكيله عن الجوابات بس مقالتلهوش أنها من أخوه وأن أخوه اللي بيحبها وقالتله يقولها أن الجوابات منه وبقاله سنتين بيبعتلها وأنه بيحبها وعايز يتجوزها وبعد كدا هي هتتصرف وفعلا أحمد عمل زي ما هي طلبت بالظبط.
باك
بعدين رجعت من ذكرياتها وهي لسه بتتكلم مع أختها وبتحكيلها وبتلف فجأة لقت آدم كان واقف وراها وسامع كل حاجة وملامحه كلها حزن وصدمة وقالت پصدمة آدم!!!!!!!!!

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات