رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الخامس والثلاثون والاخير بقلم شيماء صبحي
لنفس الاتجاه وكانت عينه علي ندي اللي لابسه فستان ازرق وكان شكلها جميل جداا وكانت جمبها رحمه واللي هيا كان سعيد بيبص عليها..
ندي ابتسمت لما شافت عبدالله وقربت عليه ورحمه معاها وسلمت عليه بخجل وهوا كان مبهور بجمالها ورحمه سلمت عليه وهيا بتبص حواليها لحدما شافت سعيد اللي بيبص عليها .. لفت وشها وهيا بتبتسم لحدما مشافت هادي فقربت منه وهيا بتسلم عليه بابتسامه وبتباركله علي النجاح بتاع الشركه وهوا كان مبسوط بوجودها وسالها علي ندي وهيا شاورتله انها مع عبدالله .
رحمه رجعت خصله من شعرها لورا ودنها بطريقه لطفيه والحركه دي خلت سعيد يقف وهوا مش قادر يستحمل كميه اللطافه اللي هيا فيها قرب منها وقال مسلمتيش عليا ليه..
خالد وهادي انتبهوا ليه ولاسلوبه معاها وهيا رفعت عينيها وقالت بخجل ماخدتش باللي يا مستر سعيد..
رحمه بصتله باستغراب وقالت خير يا فندم في حاجه ولا ايه..
سعيد بص لهادي وخالد ومحمد اللي مركزين معاه وقال وهوا بيضغط علي سنانه تعالي معايا بس وانا هشرحلك..
رحمه هزت راسها ومشيت معاه وهوا اخدها وراحوا بعيد عنهم وقال انتي ايه اللي لبساه دا..
قالت كلامها ومشيت ولاكنه جري ومسك ايديها قبل ما تبعد و بيقول استني بس انتي فهمتي غلط انا كنت هقولك ان الفستان جميل جدا..
رحمه رفعت عينيها وبصتله پصدمه وهوا ابتسم وقال شكلك لطيف اوي ..
رحمه بصتله وهزت راسها وقالت بجديه شكرا يا فندم علي زوقك بعد اذنك..
سعيد شدها تاني من دراعها وقال انتي رايحه فين خليكي معايا ..
رحمه بصتله باستغراب من تصرفاته وقالت هو حضرتك كويس يا فندم ولا شارب ولا ايه ..
سعيد هز راسه وقال خلاص مش مهم بس قوليلي انتي مرتبطه او في حد في حياتك ...
رحمه خجلت من سؤاله و هزت راسها بلأ وهوا ابتسم وقال طيب ومش عايزه ترتبطي ..!
رحمه رفعت حاجبها وهوا ضحك وقال قصدي يعني ممكن اجي اتقدم ولا ايه ..
سعيد كان باصص علي ملامحها لحدما هيا هزت راسها وهيا مبتسمه وقالت معنديش مشكله..
سعيد ضحك وقال طيب انتي اي رئيك نرقص مع بعض..
رحمه هزت راسها وهوا مد ايده ومسك ايديها وبعدها اخدها وفضلوا يرقصوا علي الاغنيه اللي شغاله وهوا بيبص علي ملامح وشها الجميله اللي اول مره ينتبه ليها ..!
عبدالله بص لندي وقال متيجي نرقص..
ندي بصتله بابتسامه وهزت راسها وهوا مسك ايديها وراحوا جمب سعيد ورحمه ورقصوا واول ما رحمه عينيها جت في عين ندي غمزتلها انه اخيرا نطق وندي كانت فرحانه جدا ان رحمه اخيرا هتكون مع الشخص اللي حبته ....
وعند طرابيزه هادي وصل الرائد محمود ومعاه المقدم شادي واللواء حمدي وهما بيسلموا