رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الثاني والثلاثون بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ما يبصلي بتوتر معاه المهم ان مستر محمد حسيت ان فاهم نظرات عبدالله ليا وكان بيبصلي ويضحك..
رحمه ابتسمت وقالت طيب كويس ان مستر عبدالله معترف بالحب وبيحبك..
ندي پصدمه تفتكري كدا يا رحمه ..
رحمه قالت بسخريه امال ايه يا ختي دا مش بس بيحبك دا واقع من الدور العاشر كمان..
ندي ضحكت علي كلامها وبعدها قالت طيب قولليلي بق انتي ايه الي مزعلقك..
ندي بضحك هو انتو لسا بتتخانقوا..
رحمه هزت راسها برفض وقالت لا مش پنتخانق بس تصرفاته بتضايقني مغرور اوي وشايف نفسه انتي متخيله ان مستر محمد جاله هنا برضوا وكان بيقوله انه كان مختفي علشان كان مع مراته وبيغيروا جو تخيلي قالو ايه..
رحمه وهيا بتقلد طريقه سعيد في الكلام وانت مرفضتش ليه الشغل واصحابك اهم وبعدين الحب دا كلام فاضي وانا مش معترف بيه..
ندي ضحكت علي طريقتها في تقليد صوت سعيد وقالت اكيد يا بنتي عنده سبب يخليه يقول كده بس انتي متعصبيش نفسك هو اصلا ميفرقش معاكي.!
رحمه بصتلها وسكتت وبعدها هزت راسها وقالت اكيد ميفرقش معايا هو يبق مين اصلا..
رحمه هزت راسها واخدت شانطتها ومشيت مع ندي ...
وفي كان عزيز قاعد مع شلته وبيشربو كتير لحدما جاله رساله صوتيه من والده بيعرفه ان المشروع اتسحب من ايديهم وانهم هيدفعوا الشرط الجزائي وانه محتاج الفلوس اللي معاه علشان يقدر يسدد الديون اللي اتراكمت عليهم بسبب الخساره اللي حصلت للشركه..
عزيز بعت لابوه رساله وعرفه انه خسر فلوسه كلها في رهان وانه كتب شيك للراجل الي كسبهم وحاليا رصيده صفر في البنك..
ادهم لما سمع الرساله اټصدم من كلام عزيز ورن عليه وقالو يجي البيت حالا..
واحد من صحابه پصدمه استني يا عزيز هو مين هيحاسب علي الحجات دي كلها..
عزيز بصله بدوخه وقال وانا مالي هو انا الي شاربهم ولا انتو..
صحابو پصدمه يعني ايه الكلام دا مش انت اللي بتحاسبلنا كل مره.!
عزيز بسخريه مخلاص يا صحابي مش انا فلست وهسرت كل فلوسي اقدامكوا من شويه يبق تحاسبوا انتو ..
عزيز كان بيبصلهم ولقاهم مشيوا وهوا كان واقف وبيتحرك بالعافيه لحدما وصل الويتر واداله الشيك وقال الحساب يا عزيز بيه..
عزيز بصله بدوخه وقال قولي الحساب كام علشان دايخ..
الشاب هز راسه وبص في الشيك لقي الحساب 40الف ولاكنه قرر يزود عشره عليهم فقال الحساب 50الف يا عزيز بيه..
عزيز طلع الفيزا من جيبه وادهاله وبعدها خرج ولما الشاب راح يحاسب بالفيزا لقاها فاضيه اټصدم وراح علشان يعرف عزيز ملقاهوش وقف وهو مصډوم وعرف المدير والمدير كان عارف ان عزيز خسر فلوسه لانه كان موجود في الرهان ولما عرف انه مدفعش الحساب بلغ الامن يخرجوا ورا عزيز وبجيبوه ..
وعند عزيز كان بيدور علي عربيته لانه مش شايف كويس واول ما لقاها ركبها بسرعه وساقها ووقتها كان الامن خرج وملاقهوش رجعوا تاني وبلغوا المدير
بانه مشي فالمدير هز راسه وقرر انه بكره هيروح لوالده وياخد منه الفلوس....
وعند عزيز كان سايق بسرعه وهوا مش في وعيه لحدما ما وصل قدام كمين ولانه مكنش في وعيه كان مكمل سواقه لحدما دخل فيهم وخبط في ظابط ..
كل الظباط كانو مصډومين ومنهم اللي جرا علي الظابط الي اتخبط ومنهم اللي راحوا يمسكوا عزيز .. بقلمي شيماء صبحي