الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الثاني والثلاثون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وقال انت صح انا لازم اخد خطوه انا هروح اعترفلها بحبي .. 
محمد مسكه وهوا بيمنعه وبيقول تعترفلها ايه دلوقت البنت زمانها مشيت وبعدين مش المفروض انك تاخدها في مكان حلو كدا علشان تعترفلها فيه ملقتش غير الشركه اللي مليانه ناس رايحه جايه ..
عبدالله هز راسه وقال انت صح طيب انت كنت فين من زمان .. 
محمد هز راسه بضحك وقال موجود يا اخويا بس ممكن نخليها اني مشغول انا كمان مع حبيبتي..
عبدالله زقه وهو بيقول بغيظ مش كفايه تلزيق بق.. محمد ضحك علي كلامه وهو بيقول باستغراب بق انا اللي بقول كلام يلزق امال اللي انت كنت بتعمله من شويه دا ايه دنتا كنت هتاكل البنت بعينك .. 
عبدالله لبس الجاكت وهو بيبصله وبيقول بغيظ من كلامه انت عيل فصيل علي فكره مش فاهم سهر حبتك علي ايه .. 
محمد مشي وراه وهوا بيضحك وبيقول طيب استني يا بني هنروح لسعيد ونروح مع بعض 
عبدالله رفع ايده برفض وبعدها سابه وخرج 
محمد فضل واقف مكانه پصدمه ولاكنه قرر يروح لسعيد ويروحوا مع بعض بدل ما يروح لوحده واول ما وصل لقي سعيد واقف جمب السكرتيره بتاعته وبيقول هتحطي الخط دا في اول حته من فوق ويبق كدا تمام.. 
رحمه هزت راسها بابتسامه وبعدها سعيد لاحظ وجود محمد وقال محمد اي يا بني ليك وحشه .. 
محمد سلم عليه وقال معلش بق وبعدين دي كلها يومين ثلاثه.. 
سعيد قال برفض بس برضوا زعلان منك 
محمد ضحك وهو بيقول هنقول ايه بق المدام كانت عايزه تغيرجو ولازم بق نسمع الكلام امال هعمل مقدرش علي زعلها..
سعيد بسخريه وفيها ايه يعني لما ترفض طلبها شغلك واصحابك اهم طبعا... 
محمد بصله پصدمه وقالك ارفض ايه انت كمان انت شكلك مجربتش الحب قبل كدا..! 
سعيد حط ايديه في جيبه وهوا بيقول بسخريه حب ايه وكلام فاضي ايه انت تعرف عني اني بحب ولا معترف بالشئ دا 
محمد بص لرحمه وهوا بيضحك علي كلامه ولاكنه لاحظ نظراتها لسعيد اللي كانت كلها عصبيه لان فعلا كلامه يعصب..!
محمد ابتسم وهوا بيقول لرحمه يبني البنات دول مفيش احلي والطف منهم بس هقول ايه منت اعمي.. 
سعيد بص في الساعه وقال خلينا نكمل كلامنا في العربيه قبل ما المكتب بتاعي يتأثر بكلامك .. 
محمد ضحك علي كلامه وسعيد بص لرحمه وقال خلاص كدا يا انسه رحمه تقدري تروحي وانشاء الله بكره نكمل شغل.. 
رحمه هزت راسها وبعدها سعيد ومحمد خرجوا وهما بيتكلموا ..
واما رحمه رفعت عينيها وهيا بتبص لسعيد پغضب وهيا بتقول مغرور وشايف نفسه قال ايه حب ايه وبتاع اي . والله شكلك مش لاقي حد يعبرك اصلا.. 
ندي كانت وصلت لمكتب رحمه وقال خلصتي يا رحمه.. 
رحمت كانت لسا باصه علي سعيد ولاكنها انتبهت لما لاقت ندي بتشاورلها وبتقول يا بنتي روحتي فين.. 
رحمه بصتلها وقالت بغيظ موجوده يا ندي 
ندي بصتلها بقلق وقالت في ايه يا رحمه مالك في حاجه حصلت ولا ايه....
رحمه هزت راسها بلا وقال لا مفيش بس اتحرق دمي شويه.. 
ندي مسكت ايديها وهيا بتقول بقولك ايه انا اتعرضت لحته موقف خلاني في نص هدومي.. 
رحمت باستغراب موقف ايه احكي.. 
ندي بصتلها وقالت باحراج مستر عبدالله نظراته ليا غريبه وبيفضل دايما اننا نشتغل واحنا جمب بعض وبحسوا مش بيركز في الشغل قد ما بيقعد يبصلي ومن شويه مستر محمد دخل علينا فجاه وهو بينادي عليه ومش عايزه اقولك انه اتخض واتوتر وكل

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات