رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الثالث والعشرون بقلم شيماء صبحي
اللبن.
قمر بعتتله وهوا ابتسم وبعدها قفل تلفونه وهوا واقف قدام الاسانسير واول ما اتفتح كانت ساره الي موجوده فيه ...واول مشافت هادي اتوترت جدا و فضل قلبها يدق بسرعه لدرجه انها بقت مسموعه..
هادي ابتسملها وقال صباح الخير يا ساره.. !!!ساره فضلت ساكته وهوا استغربها جدا وقال انتي كويسه يا ساره ..
ساره انتبهت ليه وهزت راسها وقالت انا.. كويسه الحمدلله بس حضرتك ازاي جاي الشركه والمفروض ان النهارده صباحيتك..
ساره هزت راسها وقالت بإحترام أيوا يا فندم وصلوا من بدري وهما حاليا في مكاتبهم ..
هادي هز راسه وركب الاسانسير وبعدها طلع وهيا كانت واقفه مكانها وحاطه ايديها علي قلبها بحزن وبتقول وانت بتدقله ليه دلوقت دا واحد متجوز دلوقت وبيحب مراته ومينفعش خالص تفكر فيه بالطريقة دي ..
كانت ماشيه وهيا باصه في الاوض وبتهمس بكلام كتير ورا بعض ولاكنها فجأه صړخت لما لقت انها خبطت في شخص لدرجه انه كان هيقع علي الارض..
ساره بدموع انا أسفه مش قصدي والله اخبط فيك..
مسحت دموعها وقالت وهيا لسا باصه في الارض انا اسفه مره تانيه مش قصدي اخبطك باللشكل دا !!.
سميح مسك دراعها وهوا بيقول باستغراب انتي كويسه طيب
ساره رفعت عينها وهيا بصاله وبتهز راسها وبتقول سميح بيه .!
سميح هز راسه وهوا باصصلها بانتباه وهيا قالت حضرتك عاوز مسترهادي !!!هوا فوق في مكتبه..
سميح هز راسه وهيا مشيت ولاكنه لف بجسمه وهوا بيبص عليها و مستغرب عياطها المفاجئ رغم ان الخبطه مكنتش قويه لدرجه انها ټعيط انها خبطته.. .. فضل واقف لحدما هيا اختفت من قدامه .. فلف بجسمه تاني وفتح موبايله وعمل اتصال مع العملاء اللي هيقعدوا مع هادي النهارده وعرفهم انه وصل الشركه ومستنيهم وهما عرفوه انهم في الطريق و علي وصول .. قفل سميح المكالمه وقعد في الاستراحه يستناهم ومعداش وقت كتير وكانو وصلوا
________بقلمي شيماء صبحي
وعند هادي دخل مكتبه وهوا مبتسم وفتح اللاب توب بحماس وبدا يظبط العقود من عليه وبعد وقت دخلت ساره وهيا ماسكه دموعها وبتقول الاستاذ سميح المغربي والعملاء وصلوا يا فندم ومستنين حضرتك في مكتب الاجتماعات..
هادي هز راسه وقال تمام اتفضلي انتي يا ساره كملي شغلك وانا رايح عندهم حالا..
ساره قالت بتساول. هو انا مش هكون