رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الثالث والعشرون بقلم شيماء صبحي
قدامهم وكانت بتحتفظ باللبس الحلو كلو في اوضتها فقط ..!
وعمرها ما اهتمت ان شكلها مهم لشخص اوي كدا وانها لازم تهتم بيه
ولاكن حتي هوا مش مديها الفرصه دي وعاوز يعمل كل حاجه بنفسه فكانت مبسوطه باهتمامه ليها وحنيته عليها ..
هادي وقف يبصلها وهوا مبتسم لانها كانت سرحانه ومش مركزه معاه
فمر بخضه وهوا قال بابتسامه متجاهل صډمتها انا همشي دلوقت وطبعا متنسيش تكلميني كل شويه علشان انا بحب اسمع صوتك
بصتله بخجل وهوا قرب منها وفتح ايديه وهيا قامت بسرعه حضنته بابتسامه وكانت فرحانه اوي بوجودها معاه وفي حمايته..
هادي بعد خصله كانت نازله علي شعرها وقبلها بحب وقال انا همشي وانتي خلي بالك علي نفسك لحد بس ما ارجع وبعدها ابق سيبي نفسك عادي انا هحميها!
قمر ضحكت وهزت راسها وقالت حاضر..
ابتسم علي طريقتها الي بقت لطيفه معاه وقرب رقبته منها وهيا بدات تعدله لياقه القميص وتظبتله الكرافيت وبتقول وهيا بتقفل زرار البدله يبق كدا خلاص البدله واللي لابسها حلوه اوي ..
قمر بصتله باستغراب وقالت ليه يعني.
هادي قال بهمس ششش استني بس كدا.. بص في عينيها شويه و قال انا طالع في عينك زي القمر مشاء الله انا خاېف لأتعاكس والله..
رفعت حاجبها وقالت. ا اللي هوا ازاي وبعدين هو مش المفروض ان البنات بس اللي ببتعاكس.. بقلمي شيماء صبحي
قمر بصتله پغضب وهوا ابتسم وقال ولاكن انا طبعا مش هسيبهم يعاكسوني مدا واسكت واكيد يعني هعمل..
قمر هزت راسها بانتباه علي كلامه وهوا قال هرفع الدبله دي في وشهم وهقول انا متجوز ست البنات ومحدش يعاكسني علشان هيا الوحيده الي تغازلني.
نزل علي السلالم ولقي الخدامه بتجهز الفطار قال بجديه عاوز فطار يطلع لقمر هانم في أوضتها.
الخدامه هزت راسها بإحترام وهوا بعدها هو خرج من القصر وركب عربيته وراح الشركه
وفي الشركه وصل هادي الچارحي وهوا ماسك موبايله وبيبعت لقمر رساله بيقول فيها الفطار وصل.
هادي ابتسم وكتبلها كلي اللي تقدري عليه ومتضغطيش علي نفسك بس اهم حاجه اشربي