رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الخامس عشر بقلم شيماء صبحي
كانت بصاله بحزن هو حقيقي اتغير وحست ان شخصيته بقت اقوي بس صعب اوي عليها تمشي وتسيب بيت ابوها والمنطقه الي كبرت فيها وعاشت احلي سنين عمرها فيها
هادي كان واقف يبصلها وهيا بصاله وكانوا ساكتين قاطعهم صوت تيلفون هادي خرج تليفونه من جيبه وفتح الاتصال وكانت المتصله ساره
هادي فتح عليها وهوا بيبص لقمر بنضرات غاضبه وقال ايوا يا ساره عملتي ايه في الي قولتبك عليه !
ساره ايوا يا مستر هادي انا خلاص خلصت كل حاجه ونظفت الشركة ورجعتها احسن من الأول وكمان كلمت كل الموظفين وكلهم وصلوا وناقص بس حضرتك تيجي علشان تشرحلهم كل التفاصيل بنفسك!
هادي هز راسه وقال حاضر انا جاي علي طول المهم انتي ظبتي الجو كدا لحدما اوصل!!
الموظفين كانوا واقفين وباصين عليها وهيا لفتلهم وقالت مستر هادي علي وصول يلا كل واحد يقعد علي مكتبه كدا اصل الشركه بإذن الله هترجع تشتغل تاني!
الموظفين بصولها بفرحه وهيا قالت ها تحبوا تشربوا ايه بق
بقلمي شيماء صبحي
وعند هادي وقمر
هادي قفل المكالمه مع ساره وحط الموبايل في جيبه ورجع بص لقمر الي كانت نظراتها غريبه ف قال بحزن طيب يا قمر انا مش هضغط عليكي براحتك بس انا هجيب ناس هنا تحميكي علشان انا مش ضامن ايه الي ممكن يحصل
هادي بصلها بغيظ وقال انا مش باخد رأيك يا قمر انا بعرفك ايه الي هيحصل ! بصلها تاني وقال بعد ازنك انا لازم امشي علشان عندي شغل كتير وفي ناس مستنيانس!
قمر بصتله وسكتت وهوا خرج من شقتها وقفل الباب وراه واتنهد بتعب وهوا بيبص للباب بحزن كان يتمني انها توافق وترجع معاه بس طلع الموضوع صعب وهيا مش مستعده تمشي وتسيب منطقتها
قالت كلامها بغيره واضحه وكانت رايحه جايه في الصاله وهيا بتقول بغيظ يعني ايه هيمشي يعني وازاي الشباب هتسيبني وتسيب الشغل ووعدهم ليا ويروحو معاه هوا اكيد بيهزر يعني ايه هياخدهم .انا لازم امنعهم طبعا مينفعشي يمشوا ويسبوني لوحدي انا خلاص اتعودت عليهم
وعند الشباب كانت شقتهم مفتوحه و كانو كلهم واقفين ومجهزين شنطهم و بيتكلموا مع هادي واول مشافوها بصولها وهيا قالت انت رايحين فين وليه واخدين شنطكم!!
محمد بصلها وقال بابتسامه احنا رايحين مع هادي ورجع بصلها بإستغراب وقال هو انتي مجهزتيش ليه!
قمر بصت لهادي بضيق ورجعت قالت لمحمد لأ انا مش هاجي معاكوا انا هفضل هنا لان دا بيتي ودي حياتي ولاكن انتو لو هتمشوا ف دي حياتكوا وانتو طبعا حرين فيها !
خالد بص لقمر وهيا بصتله وكان باين علي وشها الحزن ومن ملامحها عرف انهارمش عايزاهم يمشوا فقال وهو