رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الخامس عشر بقلم شيماء صبحي
تسيب المكان الي اتربت فيه وقضت عمرها فيه من غير اي سبب مقنع يعني!
محمد بإستغراب وقال وايه هو دا السبب المقنع دا يا انسه سهر
سهر بصتله بخجل ولاكنها ردت عليه مينفعش الوحده تسيب بيت ابوها غير علي حاجتين !
هادي كان مركز معاها اوي وقال وايه هما الحاجتين يا انسه
قمر رفعت عينيها وبصت عليه وهوا كان مركز اوي في عينيها ورجع بص لسهر والي قالت
هادي بص لسهر بغيظ وهيا قالت والحاجه التنيه هيا الجواز !!
هادي بصلها بانتباه وقمر بصتلها پصدمه من كلامخا وسهر كملت وقالت تسيب بيت ابوها وهيا رايحه بيت جوزها غير مدا متقدرش تسيب بيت ابوها
الشباب بصولها باقتناع وهادي ركز مع قمر وعيونه عليها وهوا بيفكر في كلام سهر وانها عندها حق في كلامها هو ازاي محسبهاش كدا وازاي مفكرش ان قمر يعتبر من بيئة محافظة يعني مش زي اي بنت هوا عرفها قبل كدا
ولاكن هو ازاي نسي قمر وعاداتها وتقاليدها بصلها وسكت وهوا بيقول انتي عندك حق يا انسه هيا فعلا مينفعش تخرج من البيت دا بس انا عندي طلب بس واتمني انك تقبليه
قمر بصتله برفع حاجب وسهر بصتله باهتمام وقالت اتفضل
سهر بصتله پصدمه وبصت لقمر الي كانت بتهز عيونها انها ترفض ولاكن هادي كان بصصلهم بتركيز وسهر قالت هو بصراحه الي بتطلبه دا صعب جدا لاني انا عايشه في بيت ابويا ومش هيوافق اني ابات برا البيت نهائي بس انا هحاول اكون معاها امتر وقت ممكن ومتقلقش عليها دي قمر وبعدين انت تقريبا متعرفش هيا بتعمل ايه في اي حد بيفكر بس يقربلها
خالد مكنش عاجبه الكلام الي هادي بيقوله وكان بيبص لقمر بغيظ لانها مكنتش بترد علي كلام هادي زي مكانت بتعمل الاول وانها كانت بترد الكلمه بألف عليه الاول فضل باصصلها وهو مستغرب سكوتها المفاجئ واللي يعتبر مش طبيعي لانه من عشرته لقمر عارف انها بنت قويه ومش سهل ان حد يقربلها او يفكر بس يأذيها !!
الكل بص عليه پصدمه من شكله واكتر حاجه صدمتهم الي كان شايله عبدالله!!
بقلم شيماء صبحي
كان عبدالله رابط عابيتين من بتاع امه القديمه وحاطط فيهم كل هدومه وكان شايلهم علي ضهره ولاكنه قبل ما يوصل عندهم بدأو يتحركوا ووقعوا علي الارض وهوا وقع معاهم
سهر وقمر كانو باصين علي عبدالله عادي لان الموضوع كان بالنسبالهم طبيعي لانهم دايما بيشوفوه ولاكن الشباب كانو اول