الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الثاني عشر بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عادي وليس لديه اي ذنب في كل هذه الضوضاء ! 
جين هز راسه وقال أعلم كل شئ وانا كنت ذاهب الي ايطاليا للبحث عنهم !
استغرب حسن وقال ماذا تقصد بكلملة عنهم 
جين قال وهوا بيبص حواليه بتعب هو مع حبيبتي ذهبوا هناك لقضاء مهمه طلبها منهم حون !! 
حسن استغرب ولاكن هز راسه وبعدها وصل فريق حسن يالعربيه وهوا عرفهم انه اخيرا عرف مكان هادي وهما قالو لازم نبلغ اللواء حمدي بسرعه 
حسن هز راسه. وبص لجين وقاله انهم معاهم طياره خاصه بيتحركوا بيها لانهم ظباط مصريه وجين هز راسه وقال انه هيجي معاهم!! 
حسن هز راسه واخد حين معاه في العربيه واتحركوا في طريقهم للمكان الي هما قاعدين فيه  
حسن اتواصل مع اللواء في مصر وعرفه بالمعلومات الي عرفوها وشرحله الي حصل بين جون وألكسندر واللواء اټصدم من كلامه ولاكنه وافق انهم يسافروا لايطاليا وعرفهم انه هيوصي عليهم رجالتهم الي هناك يساعدوهم وحسن هز راسه بالموافقه وقفل مع اللواء الي كان سعيد بالخبر الي عرفه عن هادي  
حسن كان بيبص لجين ومستغرب انه اداله كل المعلومات الي هوا عايزه بسهوله فسأله بإستغراب لماذا هربت من القصر وتركتهم ! 
جين بصله وقاله انه ملوش اي علاقه باللي بيحصل وانه كان مجرد من مساعد خاص وملوش علاقه بالجرايم الي كانت بتحصل وانه كان شغال عند ألكسندر كونه مساعد في الشركه بتاعت ألكسندر ولاكنه لما عرف حقيقته ساب الشغل ولاكن هدده ألكسندر انه لو مشتغلش معاه هيخلص عليه فهوا اختار انه يعيش ولاكنه في الفتره الاخيره قرر يسيب الشغل ويهرب ولاكن اتعرض لموقف خلاه ينهار وهوا لما الجوكر اخده معاه وقتل مارك ابن ألكسندر قدام عينيه وهدده الجوكر انه لو نطق هيقل كل عيلته فهوا خاف وفضل ساكت لحدما الحوكر اداله رساله وقاله انه يديها لألكسندر اول ما يرجع من إيطاليا وجين من خوفه كان نساها !!!
حسن ساله باستغراب عمل ايه في الرساله 
جين عندما فتحت تلك الرساله وعلمت ان الجوكر كان يريد خداع ألكسندر للمره الثانيه وكان يذكر بان الشاب الذي امامه ليس مارك وانه ېقتله فقمت بالتخلص من الرساله بسرعه وكنت ساخبر ألكسندر بالحقيقه ولاكنه ماټ قبل ان اشرح له مل شئ!! 
حسن بصله بحزن وبعد وقت كانوا وصلوا للمكان الي عايشين فيه ولاكنهم قرروا يرتاحوا النهارده ويسافروا بكره!!! 
___________
وعند هادي وروزي كانو في المطار بيقطعوا التذاكر بتاع السفر وكانت الطياره الي هتروح مصر معادها تاني يوم الصبح قرر هادي وروزي انهم يروحوا يرتاحوا في اقرب فندق من المطار علشان يقدروا يكملوا الرحله بسلام وقبل ما يوصلوا الفندق هادي شاف مبني كبير فيه اطفال بص لروزي لاقاها نامت ابتسم وهوا بيفكر في حاجه !! 
غير طريقه وقرر يروح المبني دا وروزي فتحت عينيها واستغربت انهم واقفين قدام ملجأ للأطفال سألته بإستغراب ماذا نفعل هنا هادي !! 
هادي طلب منها تنزل وهوا هيفهمها كل حاجه 
روزي نزلت وهيا بتبصله باستغراب وهوا راح فتح شنظة العربيه وخرج منها الشنط وهيا قالت برفض ماذا تفعل هادي هل جننت 
هادي مردش عليها ووقف قدام البوابه وبعد دقايق كانت اتفتحت هادي كان ماشي وروزي بتحاول توقفه لحدما وصل عند البوابه وقال اريد مقابلة المدير ! 
ساله رجل الامن باستغراب لماذا اريد مقابلته 
هادي قال اريد التبرع مبلغ !! 
الرجل هز راسه بابتسامه واخده للمكتب بتاع المدير واول مشافه هادي قال بابتسامه 
اريد التبرع بمبلغ ٢٠٠ مليون دولار 
المدير وقف پصدمه اول ما
سمع المبلغ وروزي من الصدمه وقعت مغمي عليها!!!!

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات