رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الثاني عشر بقلم شيماء صبحي
ووقف پصدمه وهوا مش مستوعب الي جون بيقوله ولاكن جون استغل انه مش في وعيه وضربه في ضهره وقع ألكسندر وهوا پيصرخ من اللآلم وجون فضل يضحك عليه بسخريه وشرحله ان هوا الي بعت هادي علشان وياخد املاكه
ألكسندر فضل يبكي زي الطفل لما عرف ان ابنه مارك وان الي اعز اصدقائه والي كان جاي ينتقم ليه ولاكن مقدرش يستحمل اكتر ووقف وكان جون وبيضحك بسخريه علي غباء ألكسندر وسذاجته ولما لف لاقاه واقف في وشه وموجه المسډس عليه ومن قبل ما جون يتكلم ضربه ألكسندر في قلبه وقع مېت وفضل ألكسندر يبكي وهوا مش متخيل ان هادي مش ابنه وفضل يتذكر انه فعلا مكتش زي مارك في حجات كتير وهيا ان نبرة الصوت كانت مختلفه واللغه برضوا مكنتش شبه مارك لما يجي يتكلم
كان متابع كل الي بيحصل هوا جين واول مشاف المنظر دا فضل ينهار من العياط علي مۏت رئيسه وعرف انه اكيد عرف الحقيقه من جون وان ابنه ماټ
________________
عند الرائد حسن وفريقة كانو بعدو مسافه كبيره عن القصر وشافو رجال الشرطة والاسعاف والصحافه موجودين حاولوا يختفوا بسرعه وكانو في طريقتم للمكان الي حاطين في عربياتهم
واحد من فريق حسن شاف جين بيجري بعيد استغرب جدا وحسوا انه يبق تبع رجالة حد من جون او الكسندر فقرر حسن بنفسه يجري علشان يلحقة وطلب من رجالته انهم يحصلوه بالعربيه وفضل يجري حسان لحدما ما قرب من جين وفضل ينده عليه علشان يقف وجين انتبه ليه ووقف وهوا مستغرب وبيسأل نفسه مين دا!!
جين هز راسه بلأ وقال انا من رجال ألكسندر !!
حسن قال بتعب هل كنت في القصر!
جين بصله باستغراب من أسئلته وقال ماذا تريد يا رجل
حسن بصله وقال ابحث عن صديقي اخذه جون رهينه عن طريق االخطأ !
جين استغرب كلام حسن وقال وهوا بيبصله بشك ومن هوا صديقك هل يمكنك ان توضح لي لكي أساعدك
جين ابتسم وهز راسه وقال اعرف هذا الشاب ولاكنه للان في إيطاليا
حسن اټصدم و سأله بقلق وهل تعرف اين هوا في ايطالطا
هز جين راسه وقال اعتقد بانهم الان في قصر ألكسندر المتواجد هناك!
حسن ابتسم بعدم تصديق قال ارجوك ساعدني هو ليس لديه ذنب في كل ما حصل هوا شاب