رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الحادي عشر بقلم شيماء صبحي
ذهابك والدي
ألكسندر قال برفض اريد منك ان تستمع لي ولو للمره الاخيره
هادي هز راسه وألكسندر قال نفذ كل ما اطلبه منك حتي وان عدت فكله سيقي ملكك بقلمي شيماء صبحي
هادي هز راسه وبعدها الكسندر شرحله لو هوا عايز يبيع الالماظ هيروح لمين وازاي لو عايز يسيب البلد يهرب الفلوس
هادي كان مستغرب كميه الغموض والخدع الي بيعملوها الماڤيا من ورا الحكومه لتهريب كل حاجه هما عايزينها!!!
هادي رجع غرفته وحكي لروزي عن كل حاجه وعرفها ان ألكسندر ناوي يسافر روسيا علشان ينتقم من جون ومن كلامه عرف انه مش ناوي يسيبه غير لما عليه!!!
روزي ابتسمت بفرحه وقالت ان جون يستحق المۏت لانه شخص مؤذي وخطړ علي جميع البشر وقالت بحزن بسببه جميع عائلتي ماټو وبسببه ايضا تركت حبيبي !!
روزي وطمنته ان كل حاجه هتكون بخير!!! وانهم اول ما يخرجوا من هنا هترجع معاه مصر
ابتسم ووافق وقال انها هتنور مصر!!
في روسيا جين كان بيكلم واحد من اصدقائه الي موجودين مع ألكسندر في إيطاليا وهوا بيسأله عن ايه الي بيحصل هناك !
وانه هو الي اينه وان الشاب دا ملوش طنب
اللواء سأله عن هادي بقلق واكد عليه انهم يحموه
حسن جاوبه انهم لسا ميعرفوش اي حاجه عنه وان الرجالة بتوع حون محرصين انهم ميدخلوش اي حد غريب معاهم!
اللواء قفل المكالمه مع حين وخرج من مكتبه وهوا مقرر يروح للجوكر يطلع كل غله فيه ويض ربه علشان هوا السبب في كل الي بيحصل واكيد دا من تخطيطه
جري الظباط علي صوت الڼار وهنا قلقانين ليكون اللواء جراله حاجه بس لما شافو الجوكر هو الي مېت اطمنوا واخده علشان يتم اخذ الإجراءات ويقوموا بدفنه!!
هادي ولقي ان روزي نايمه في !
اتخض وصحاها بسرعه