رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الحادي عشر بقلم شيماء صبحي
دا قدام أبنه
هادي بص ليه وقال بإستغراب ما بك أبي!
ألكسندر قال بحزن حزين علي مۏت صديقي الجوكر لما اتوقع بان يحدث كل هذ ا وېموت بهذه البشاعه !!
هادي بصله پصدمه وقال في نفسه ازاي انت حزين عليه وهوا عمل فيك كل دا .... فضل هادي باصص لألكسندر وحس انه طيب عكس ي مكان مفكره لانه بيحزن علي رجالته عادي مش زي اي زعيم مافايا بيتعامل عادي وكأن مش فارق معاه حاجة!!
فضل ألكسندر يفكر في كلام أبنه وهوا بيحاول يعرف مين ممكن يعمل كدا!!
هادي قال أبي انا اتذكر بانني سمعت أشخاص يقولون يجب ان ننهي المهمه سريعا لكي لا يغضب الزعيم جون
هادي بصله بتفكير وقال اعتقد بانه هوا لاني ذهبت الي الخارج لأقضي حاجتي وعندما انتهيت وفي طريقي للعوده اڼفجر المكان بأكملة وقد لاحظت هروب هذة الأشخاص !!!
ألكسندر اتعصب من كلامه وهوا بيقول نهايتك علي يدي جون سأنتقم من أجل صديقي!!!
هادي بصله وقال أبي هل يمكنني ان اذهب لغرفتي لكي أرتاح فأنا متعب من السفر!!!!
وفي مكتب ألكسندر اتصل بمساعده وقاله عن الي حكاه مارك ومساعده اتعصب من كلامه وقاله ان جون اخد منه الصفقه وانهم خسروا الفلوس الي كانو هيشتروا بيها اخر صفقه هرو ين !!
ألكسندر اټصدم من الي بيحكيه مساعده و بلغة انه يجيلوا علي القصر في اسرع وقت !!
في غرفة هادي كانت روزي قاعده مستنياه واول ما دخل قربت منه هادي كان بيبعد عنها ومستغرب الي هيا بتعمله لانه ملوش داعي يمثلوا هنا كمان روزي مسكته من ايده وقربتها منها وهمست في ودنه وهيا بتقول ان الاوضه فيها كاميرا وجهاز تصنت !!
روزي همست وردت عليه وهيا بتطلب منه يشيلها ويلف بيها بفرحه علشان ممكن يكون ألكسندر بيتفرج عليهم دلوقت !!
هادي هز راسه بنفاذ صبر وفعلا عمل الي هيا طلبته وهيا قالت أعتقد بأن مارك ابنه كان فعلا فتي طايش وهوا بيتجسس عليه دايما
هادي بصلها بابتسامه وهيا قربت من وهوا كان ڠصب عنه وبعدما بعد عنه عرفها انه قال لألكسندر ان المكان ۏلع والجوكر ماټ هناك