رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل السابع بقلم شيماء صبحي
عينيها عنه وقالت قصدي فيه حاجه حصلت ولا ايه!
هادي بص عليها لاقاها مش عايزه تبصله في وشه فقال بغيظ انتي كويسه اهو امال بتقولي تعبانه ليه!
قمر بغيظ وانت مالك بق تعبانه ولا مش تعبانه اتفضل انزل شوف شغلك
هادي قرب منها وهوا بيقول انتي بتزعقي لي دلوقت
قمر اټصدمت من جرأته فأنه يقرب منها كدا !
قمر انت بتقرب كدا ليه بقولك اطلع بره!!
هادي برفض لا مش هطلع ولو عايزه ټصرخي براحتك
قمر بلعت ريقها بتوتر من قربه ليها وهيا عماله ترجع لورا وهوا همس جمب خدها وقال انا قولت اعمل الي عليا واطلع اطمن عليكي!
قمر حست بانسحاب انفاسها من قربه ليها فقالت بصوت ضعيف اطلع برا!!
هادي بص علي شكلها لاقي وشها احمر ومخطۏف قال بضحك مكنتش متوقع انك كدا!!
هادي قرب منها تاني ولاكن المره دي قال قصدي بتتكسفي يعني!
قمر زفته پغضب وقالت انزل تحت ومتطلعش هنا تاني ومتنساش نفسك
هادي ابتسم وهوا بيبص علي شفا يفها الي بتعض فيها بتوتر
وهيا لاحظت نظراته ليها فخرجته برا وقفلت الباب وهيا حاطه ايديها علي قلبها پصدمه وهيا مش مصدقه ان قلبها يدق بالطريقه دي واستغربت انها فعلا بتخجل عادي لانها فعلا كانت فاكره انها معندهاش مشاعر من كتر مكانت بترفض اي حد يقرب منها بس اشمعنا هادي الي قرب منها كدا من غير متضربه او تدي اي رد فعل يعير عن ڠضبها !!
خلص اليوم وكله روح علشان يرتاح ولاكن هادي قالهم انه هيروح مشوار وهيرجع واتحرك علشان يروح يقابل الشخص دا
واول ما خرج علي الطريق كانت العربيه مستنياه ركب فيها ولقي ان الشخص دا موجود وقال اهلا يا بشمهندس ازاي حالك !
هادي بصله وقال اهلا بيك ياسيادة اللواء انا بخير الحمدلله!
هادي هز راسه وفعلا فضلوا ساكتين لحدما وصلوا لمبني المخابرات المصريه
دخل هادي جمب اللوا لحدما وصلوا عند المكتب الخاص باللواء حمدي و
اول ما وصلوا المكتب قعد اللوا علي المكتب وطلب من هادي يقعد !
اللواء اهدي يا هادي خليني أشرحلك
هادي قعد فعلا وبدأ يسمع كلام اللواء بقلم شيماء صبحي
اللواء انت طبعا مستغرب التشابه الكبير الي بينك وبين الشخص دا فانا هشرحلك كل حاجه بس عايزك تسمعني للاخر بدون مقاطعه !
هادي هز راسه