رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل السابع بقلم شيماء صبحي
بتقول ماشي يابيبي هستناك!
قمر كانت متابعه كل الي بيحصل واول مشافت الي حصل لفت وشها پصدمة وهيا متفجأه من الي ساندي عملته والي عصبها أكتر ان ازاي هادي يسمحلها تعمل حاجه زي دي وقفت بضيق ومشيت والي لاحظ ڠضبها كان عبدالله والي اتضايق هوا كمان لما شاف ساندي عملت كدا!
اما هادي كان بيتعامل عادي وبيبتسم ومش واخد باله من العيون الي كانت بتابعهم وكانت غيرانه من الي حصل
ولا تكوني فعلا حبتيه لا كدا فوقي مفيش الكلام دا !! دا واحد بيشوف اشكال والوان وبعدين انتي ضامنه هو هيفضل هنا ولا هيمشي لا يا قمر فوقي كدا انتي عيشتي عمرك كله قويه ومفيش اي حاجة في الدنيا بتهز مشاعرك!!
قربت قمر من الورشه وهيا بتنادي علي عبدالله بضيق
انتبه هادي ليها وبصلها ولاكنها مبصتلوش وتجاهلته فاتضايق لانه كان مفكر ان علاقته بيها اتحسنت وانها بدات تعامله كويس ولاكن قمر كانت بتكلم عبدالله وبتطلب منه يهتم هوا بالورشه وهيا هتطلع علشان تعبانه!!
قمر بصت لهادي بصه سريعه ولاحظت انه مركز معاها فقالت لخالد مفيش بس مصدعه شويه هطلع ارتاح وعبدالله معاكوا لو احتاجتو اي حاجة
خالد طيب محتاجة علاج اجبهولك من اي صيدليه هنا!
قمر ابتسمت وبصت ليه بشكر شكرا يا خالد انا كويسه هرتاح شويه بس وبإذن الله هكون احسن
اما هادي كان متابعها لحدما دخلت البيت وكان مستغرب حالتها الي اتغيرت فجأه وقلق لتكون فعلا تعبانه ولاكنه مقدرش يتحرك من الورشه علشان ميلفتش النظر ليه خصوصا انه عيلته موجودين معاها !
وبعد ساعه كان شايف عيلته قاعدين قدام البيت وهيا لسا منزلتش فقرب من البيت و مقدرش يفضل مكانه اكتر من كدا فطلع شقتها وهوا مستغرب مالها وليه متغيره معاه! بقلم شيماء صبحي
سمعت صوت خبط علي الباب قامت تفتح واتفجأت بيه واقف قدامها قالت بضيق انت ايه الي جابك هنا!
هادي استغرب طريقتها معاه فرفع حاجبه پصدمه وقال نعم !!
قمر بعدت